اخر الاخبار

دمشق ترد على بايدن بنفي احتجاز تايس

تعزيزات تركية غداة المواجهات ضد الأكراد وقوات النظام

خرجت دمشق، أمس (الأربعاء)، عن صمتها إزاء قضية أوستن تايس، الصحافي الأميركي المخطوف منذ 10 سنوات، وذلك غداة الكشف عن اتصالات تجريها معها إدارة الرئيس جو بايدن لتأمين الإفراج عنه. وبعدما قال الرئيس الأميركي، الأسبوع الماضي، إن بلاده تعرف «على وجه اليقين» أن الحكومة السورية احتجزت تايس في وقت من الأوقات، أكدت وزارة الخارجية السورية أن «هذه الادعاءات مضللة وبعيدة عن المنطق».

واختطف أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، في أغسطس (آب) 2012 أثناء تغطيته الانتفاضة على الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وقد ظهر آنذاك في شريط فيديو إلى جانب مسلحين ينتمون إلى جماعة يُزعم أنها خطفته، لكن هوية هؤلاء لا تزال غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن احتجازه. وأدت قضيته إلى فتح قنوات اتصالات سرية بين دمشق وواشنطن لتأمين الإفراج عنه.

ووصفت الخارجية السورية تايس، في بيان أمس، بأنه «جندي أميركي»، ونفت أن تكون حكومة الرئيس الأسد قد احتجزته هو أو أي أميركي آخر.

على صعيد آخر، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق عدة في أرياف محافظة حلب، على خلفية الهجمات المتبادلة التي وقعت بين القوات التركية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وأدت إلى سقوط قتلى ومصابين من الجانبين. ودخلت 3 أرتال ضخمة ضمت دبابات وناقلات جند وذخائر، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أولها من معبر الحمام بريف عفرين شمال حلب إلى القاعدة العسكرية التركية في المدينة، والثاني دخل إلى القاعدة التركية في جرابلس (شرق حلب)، والثالث من معبر باب السلامة إلى القاعدة التركية في أعزاز شمال حلب.
… المزيد