اخبار الكويت

القائم بأعمال السفارة اللبنانية 60% نسبة المشاركة المتوقعة للبنانيين بالكويت في الانتخابات النيابية

  • أعداد المقترعين وصلت إلى 2000 حتى الساعة الثالثة عصراً..وأجواء مميزة سادت الانتخابات
  • نتوقع عودة السفير اللبناني هادي هاشم إلى الكويت بعد انتهاء الانتخابات


أسامة دياب

أكد القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى البلاد باسل عويدات أن أعداد اللبنانيين المسجلين لدى السفارة ممن يحق لهم التصويت بلغ 5760 ناخبا، لافتا إلى أن الأعداد وصلت إلى 2000 ناخب حتى الساعة 3 عصرا.

وقال عويدات في تصريح للصحافيين اليوم ان السفارة فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين منذ السابعة صباحا وستستمر في حتى العاشرة مساء، حيث سيتم إغلاق باب السفارة لحين الانتهاء من الناخبين المتواجدين داخلها، متوقع ان تصل نسبة التصويت إلى 60%، مشيدا بسلاسة سير العملية الانتخابية والتزام أبناء الجالية رغم سوء الأحوال الجوية، متوجها بالشكر إلى السلطات الكويتية ممثلة بوزارات الداخلية والصحة والخارجية لتوفيرهم الأجواء المناسبة وتقديم التسهيلات للناخبين والدعم الصحي من توفير كراسي متحركة لكبار السن، وكذلك المجاميع التطوعية الكويتية التي لم تأل جهدا في تقديم المساعدة، نافيا حدوث أي مخالفات من قبل الناخبين أو مندوبي المرشحين داخل اللجان.

ودعا أبناء الجالية للالتزام بالقوانين الكويتية وعدم إيقاف سياراتهم في الأماكن الممنوعة، مشيرا إلى انه تم توفير باصات مكيفة لنقل الناخبين من الجزيرة الخضراء إلى مقر السفارة وإعادتهم بالإضافة للسماح لهم بالوقوف في الجانب الأيمن من شارع عدن، وعلى الرغم من ان الانتخابات جاءت في ظروف اقتصادية صعبة جدا الا ان أبناء الجالية ومجلس الأعمال وليس الأحزاب قدموا دعما كبيرا لإنجاح هذه العملية.

وعن عودة السفير اللبناني للبلاد قال عويدات: من المتوقع عودة السفير هادي هاشم قريبا بعد انتهاء الانتخابات الذي يتولى مديرية المغتربين في بيروت، وطالما ان هذا الملف تحت رعاية الكويت ممثلة بوزارة الخارجية فإن جميع الأمور ستكون طيبة ان شاءالله.

بدورها، قالت رئيسة فريق عيال الديرة التطوعي أنفال الظفيري ان فريقهم تطوع للمشاركة في تنظيم سير العملية الانتخابية لمساعدة كبار السن وتنظيم الدور لدخول الناخبين، لافتة إلى انهم قد قسموا فريقهم إلى قسمين لتقديم الخدمات من الصباح حتى انتهاء العملية الانتخابية في العاشرة مساء.

وذكرت الظفيري ان فريقهم يتكون من مواطنين ومقيمين حيث ان العمل التطوعي لا يقتصر على جنسية محددة
من جانبه، وصف رئيس مجلس الاعمال اللبناني في الكويت علي خليل الاجواء الانتخابية بالايجابية، مشيرا الى تواجد اعداد كبيرة من الناخبين بالانتظار امام باب السفارة.

واكد خليل ان هذا التواجد الكبير لأبناء الجالية هو دليل على الرغبة في تغؤير الحال اللبناني بالمرحلة المقبلة، لافتا الى هناك حضورا لجميع الاطياف والاحزاب التي تعاملت مع بعضها البعض من دون حساسية، وسادت الاجواء روح التعاون والديمقراطية، مشيدا بعملية الاقتراع والتنظيم داخل اللجان، ومثنيا على جهود وزارة الداخلية والمتطوعين من الجهات كافة، ومؤكدا ان مشاركة المجلس اللوجستية في الانتخابات كان الهدف منها تمكين اكبر عدد من الناخبين للاقتراع، مشددا في الوقت نفسه على ان المجلس كان على مسافة واحدة من جميع الاطراف لتسهيل العملية الانتخابية.

وكانت قد بدأت صباح اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية، المخصصة للبنانيين في الخارج لاختيار 128 نائبا جديدا في 10 دول تعتمد يوم الجمعة عطلة رسمية، هي: السعودية، قطر، الكويت، سورية، سلطنة عمان، مصر، البحرين، الأردن، العراق، بالإضافة إلى إيران.

ويبلغ عدد الناخبين في الدول العشر 30 ألفا و929 ناخبا، يتوزعون على 13 مركز اقتراع تضم 77 قلم اقتراع.

يذكر أن عملية فرز الأصوات للناخبين لن تتم خارج لبنان، بل ستنقل بعد ختمها بالشمع الأحمر إلى بيروت ويتم إيداعها في مصرف لبنان تمهيدا لفرزها تزامنا مع عمليات الفرز في لبنان بعد انتهاء العملية الانتخابية الداخلية في 15 مايو المقبل.

يذكر أنها المرة الثانية التي يشارك فيها المغتربون اللبنانيون بالاقتراع في أماكن تواجدهم في بلدان الاغتراب وفقا لقانون انتخاب على الأساس النسبي والصوت التفضيلي.

وستجري المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية يوم الأحد 8 مايو الجاري، حيث يقترع اللبنانيون من غير المقيمين المسجلين للمشاركة في الاقتراع في باقي الدول، البالغ عددها 48 دولة.

وستجري المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات النيابية 15 مايو في الداخل اللبناني.

وقرر الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات النيابية تلبية لدعوة وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية.