مسلسل طائر الرفراف .. يحقق المسلسل التركي “طائر الرفراف” بطولة عفراء ساراتش أوغلي و ميرت رمضان ديمير نجاحاً ساحقاً في جميع انحاء العالم، و بالاخص تركيا الذي حقق فيها أعلى نسب مشاهدات خلال الموسم لدرجة تفوقه على مسلسل “المؤسس عثمان” ليتصدر هو نسب المشاهدات الاسبوعية، بعد أن حقق في حلقته السادسة و هي آخر الحلقات المعروضة نسبة مشاهدات وصلت إلى 12.03 % في ارتفاع جديد بعد عدة ارتفاعات كبيرة طوال الاسابيع الماضية.
مسلسل طائر الرفراف :
و لكن ما هو المميز في هذا المسلسل ليحقق كل هذا النجاح؟
في الحقيقة أن المسلسل لا يتميز بشيء جديد، بل أن فكرته تكررت لأكثر من مرة في الدراما التركية بالأخص، فكم من امرأة تزوجت برجل لا تحبه و كان يزواجها منه اجبارياً بالاكراه، و لكنها مع الوقت تقع في حبه إلا أن المحطين بهم بحاولون تخريب العلاقة سواء الحبيب السابق للزوجة، أو العشيقة السابقة للزوج.
حتى أن مشاعر فريد ليست واضحة حتى الآن تجاه سيران، هل حب ام مجرد اعجاب أم مجرد حب امتلاك و رغبة في التحكم، فإذا كان معجباً بها لدرجة أن يفضلها على شقيقتها التي ذهب لخطبتها، فكيف في ليلة الزفاف أن يفعل شيئاً كذلك و يدعى أنه صادق، و لم نعرف حتى الآن ما كانت نية سيران من هذه الزيجة، هل رضخت لنصيبها و وافقت أن تكون مجرد زوجة لهذه الرجل بدون حب ، بعد أن اصبحت عاجزة عن التصرف ؟ أم أنها كانت تنوي من البداية أن يكون هذا الزواج مجرد زواج على ورق صوري و شكلي ليس إلا ؟
مسلسل طائر الرفراف :
و هل بدأت تقع في حب فريد بعد أن أظهرت غيرتها عليه و بعد أن بدات تهتم بنفسها و جمالها في الحلقة السادسة، و هل سيكشر فريد عن انيابه حين تتدخل بيلين بينهم لافساد علاقتهم و يصبح المسلسل نسخة مكررة من مسلسل اليمين و مسلسل سيلا و مسلسل نور و مسلسل زهرة الثالوث و مسلسل حب ابيض و اسود و مسلسل الحمامة غيرهم.
مسلسل طائر الرفراف :
كما أن الابطالة صغيري السن بشكل مبالغ فيه، للدرجة التي تجعلك لا تصدقهم في هذه الادوار، فميرت رمضان ديمير منذ عامين يجسد دور مراهق في المدرسة الثانوية بمسلسل “المعلم” و لم يستطعي المجمهور التخلص من صورة طالب الثانوي تلك التى لازمته بسبب ملامحمه الطفولية رغم اتقانه للدور.
فحتى الآن المسلسل ليس به أي جديد يُذكر يمكن أن تقدمه الدراما التركية، و لكن يبدو أن الأتراك يحبون تلك القصة و مستعدون لاعادتها بابطال جدد و تفاصيل جديدة كل عام و في العام نفسه أكثر من مرة، لذلك يحقق هذا العمل نجاحاً ساحقاً في تركيا.
