اخبار فلسطين

الجيش الإسرائيلي يقتل 5 قياديين في حماس؛ غالانت: إسرائيل ستنتصر

قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إن غاراته الجوية في قطاع غزة خلال النهار أسفرت عن مقتل خمسة من كبار القادة في حركة حماس، في حين أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن عملية برية تلوح في الأفق وتعهد بالانتصار في الحرب، مؤكدا أن الـ 75 سنة القادمة للبلاد تعتمد على هذه العملية إلى حد كبير.

كما نفى الجيش تقارير أفادت بأن إسرائيل ستوافق على إدخال الوقود إلى القطاع الفلسطيني المحاصر مقابل إطلاق سراح العديد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس في القطاع.

ويستعد الجيش الإسرائيلي منذ عدة أسابيع لعملية توغل واسعة تهدف إلى القضاء على الحركة الحاكمة لغزة في أعقاب هجومها الدامي في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل. ولقد قُصف القطاع على نطاق غير مسبوق من أجل القضاء على التهديدات المحتملة للقوات البرية بمجرد صدور الأوامر في النهاية.

وقال الجيش إن غارة جوية يوم الخميس قتلت نائب رئيس مديرية المخابرات التابعة لحماس شادي بارود. واتهم الجيش الإسرائيلي بارود بالتخطيط لمذبحة 7 أكتوبر مع قائد حماس في غزة، يحيى السنوار. وقال الجيش إن بارود خدم في السابق كقائد كتيبة في منطقة خان يونس وتولى أدوارا أخرى في مديرية المخابرات التابعة للحركة، و”كان مسؤولا عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين”.

وقتلت غارة أخرى قائد مجموعة الصواريخ في شمال خان يونس التابعة لحماس، حسن العبد الله، وفقا للجيش، الذي أضاف أن طائرات مقاتلة استهدفت وقتلت عددا آخر من ناشطي حماس ودمرت عدة مواقع تابعة للحركة على مدار اليوم.

وفي المساء، أعلن الجيش أنه قتل ثلاثة قادة كبار في كتيبة الدرج والتفاح التابعة لحماس وهم قائد الكتيبة رفعت عباس؛ ونائب القائد إبراهيم جذبة؛ وقائد الدعم القتالي طارق معروف. ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن كتيبة الدرج والتفاح هي جزء من لواء مدينة غزة التابع لحماس، والذي “يعتبر أهم لواء في منظمة حماس الإرهابية”.

IDF says it has eliminated the deputy head of Hamas’s intelligence, Shadi Barud, in a strike in the Gaza Strip today. IDF accuses Barud of planning the October 7 attacks with Hamas leader Yahya Sinwar. pic.twitter.com/JRc3nt83w5

— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) October 26, 2023

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “عناصر الكتيبة لعبوا دورا مهما في الغزو والهجوم القاتل ضد إسرائيل في 7 أكتوبر”.

ونشر الجيش عدة مقاطع فيديو تظهر الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل القياديين البارزين في حماس.

IDF fighter jets carried out a precise air strike based on IDF and ISA intelligence and eliminated the Commander of Hamas’ Northern Khan Yunis Rockets Array, Hassan AlAbdullah. pic.twitter.com/HrDD4DXAU2

— Israel Defense Forces (@IDF) October 26, 2023

يمكن رؤية الدمار الذي لحق بمناطق شمال غزة من الفضاء في صور أقمار اصطناعية التي تم التقاطها قبل وبعد الغارات الجوية الإسرائيلية، والتي أعقبت الهجوم الذي نفذه مسلحو حماس في 7 أكتوبر.

وفي الصور التي التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، السبت، تظهر المباني المكونة من أربعة وخمسة طوابق في حي عزبة بيت حانون في حالات مختلفة من الانهيار. هناك أجزاء ضخمة مفقودة من بعضها، وبعضها الآخر مقسوم إلى نصفين، كما يظهر مجمعان كبيران وسط أكوام من الأنقاض.

يمكن تتبع نمط الدمار في حي الكرامة من خلال نمط واسع الانتشار بلون الرماد.

تبدو الشوارع المزدحمة في بيت حانون وكأنها تم طمسها، مع وجود هيكل أبيض نادر يبرز في الأراضي القاحلة الرمادية.

وتقول إسرائيل إن حربها ضد حماس تهدف إلى تدمير البنية التحتية للحركة المدعومة من إيران، وتعهدت بتفكيك المنظمة بعد مذبحة 7 أكتوبر، مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة. ولقد أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء شمال غزة والتوجه جنوبا، مع تكثيف ضرباته في منطقة مدينة غزة.

Before and after satellite imagery shows total destruction of entire neighborhoods in Gaza due to the nonstop Israeli bombardment. pic.twitter.com/4x2G6kpQjQ

— The Cradle (@TheCradleMedia) October 26, 2023

وشهد الهجوم الذي قادته حماس ونفذته فصائل مسلحة أخرى، اقتحام حوالي 2500 مسلح الحدود إلى داخل إسرائيل من قطاع غزة عن طريق البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 228 رهينة من جميع الأعمار، تحت غطاء آلاف الصواريخ التي أطلقت على البلدات والمدن الإسرائيلية.

وفي خطاب متلفز مساء الخميس، وعد غالانت، وزير الدفاع، ببذل “كل جهد” لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وقال:”نحن في لحظات حاسمة. هذه حرب من أجل وطننا وسننتصر فيها. إما نحن أو هم”.

وأضاف: “الحملة [العسكرية] الإسرائيلية ضد حماس في غزة يتم تنفيذها جوا وبرا وبحرا. إنها تستهدف المخابئ والأنفاق والاتصالات والإرهابيين وقادتهم”، وتابع قائلا إن “الحرب دقيقة وفتاكة وقوية. ومن واجبنا أن ننتصر في هذه الحرب. هذا هو العقد غير المكتوب بين المؤسسة الأمنية والمواطنين. ومن واجبي كوزير للدفاع أن أتولى القيادة حتى ننتصر في المعركة، وحتى يتمكن المواطنون من العيش هنا بسلام وهدوء”.

وزير الدفاع يوآف غالانت يعقد مؤتمرا صحفيا في 26 أكتوبر، 2023. (GPO/Screenshot)

وقال غالانت مرة أخرى إن الهجوم البري المخطط له سيحدث قريبا، وأضاف: “ستأتي أيضا مراحل إضافية في الحرب، نحن نهيئ لها الظروف وسننفذها. أنا مصمم… على ضمان انتصار دولة إسرائيل على هذا العدو القاسي والشرير على مثال الشر هذا”.

وتابع “لم يحدث شيء مثل هذا طوال 75 عاما من وجود إسرائيل”، في إشارة إلى حجم المذبحة والدمار وعدد الإسرائيليين المختطفين. “ما سيحدث في السنوات الـ 75 المقبلة يعتمد إلى حد كبير على الإنجازات في هذه المعركة”.

وقالت مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي إنه تم ضرب أكثر من 10 آلاف موقع تابع لحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى منذ بداية الحرب.

وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 7000 شخص، كثير منهم أطفال. لا يمكن التحقق من الأرقام التي أصدرتها الحركة بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل ناشطيها ومسلحيها الذين قُتلوا في إسرائيل وغزة، وضحايا ما تقول إسرائيل إنها مئات الصواريخ الفلسطينية الخاطئة التي سقطت في القطاع منذ بدأت الحرب. وتقول إسرائيل إنها قتلت 1500 من مسلحي حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر وبعده.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى من الجانبين بشكل كبير بمجرد أن تبدأ إسرائيل هجومها البري وبدخول المدن. ويُتوقع أن تواجه القوات شبكة الأنفاق التي حفرتها الفصائل المسلحة في غزة، والفخاخ المتفجرة والقنابل، أثناء قتالها في بيئات حضرية صعبة.

وقام الجيش الإسرائيلي بتوغل بري محدود في غزة فجر الخميس، حيث أرسل قوات مشاة ودبابات لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد داخل الجزء الشمالي من القطاع في “هجوم مستهدف” قبل الهجوم واسع النطاق المخطط له.

بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن العملية التي تمت بقيادة لواء المشاء “غفعاتي” والفرقة المدرعة 162 كانت جزءا من إعداد المنطقة الحدودية لـ”المراحل التالية من الحرب”. وقال الجيش إن القوات ضربت “العديد” من المقاتلين والبنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، و”عملت على إعداد ساحة المعركة”.

وأضاف الجيش أن الجنود عادوا إلى الأراضي الإسرائيلية بعد العملية.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري مساء الخميس إن الجيش سيواصل هجمات برية محدودة مماثلة في غزة، قائلا إن هذه الهجمات ستنفذ “الليلة أيضا، وستستمر بقوة أكبر في الأيام المقبلة”.

وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يشن “ضربات واسعة النطاق” على قطاع غزة، “من الجو والبحر”، مع التركيز على قتل أعضاء بارزين في حماس وأولئك الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.

وشهد يوم الخميس إطلاق عدة صواريخ باتجاه وسط إسرائيل، بما في ذلك مدن تل أبيب وريشون لتسيون وبات يام وغفعتايم ورمات غان وحولون وغيرها، بالإضافة إلى وابل من الصواريخ التي استهدفت المدن الجنوبية أشدود وأشكلون ونتيفوت، وكذلك التجمعات السكانية المتاخمة لحدود غزة والتي تم إخلاؤها في قطاع غزة.

פגיעה בבניין בפתח תקווה pic.twitter.com/wVRNZRa4KO

— בז news (@1717Bazz) October 26, 2023

الكثير من الصواريخ تم اعتراضه أو سقط في مناطق غير مأهولة، لكن أحدها ألحق أضرارا بمبنى في مدينة بيتاح تيكفا بوسط البلاد وأدى إلى اشتعال حريق في شقة في الطابق الثامن، مما دفع جميع العائلات الـ 36 المقيمة في المبنى إلى الإخلاء مؤقتا بينما قام المسؤولون بإزالة الصاروخ، الذي يشتبه في أنه لم ينفجر بالكامل. وكانت امرأة تعيش في الشقة المتضررة قد خرجت مع ابنتها قبل دقائق من سقوط الصاروخ.

وسقط صاروخ في وقت لاحق في وسط إسرائيل بالقرب من طريق سريع قرب مدينة رحوفوت، مما أدى إلى إشتعال النار في عمود كهرباء. ووردت تقارير لاحقة عن انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في المنطقة، لكن المسعفين قالوا إنه لم تقع هناك أي إصابات.

وقد أطلق المسلحون في غزة آلاف الصواريخ على إسرائيل منذ 7 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.

Footage shows a rocket impacting near a highway in central Israel, setting fire to a utility pole. pic.twitter.com/W2w8DD57LX

— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) October 26, 2023

يوم الخميس، دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء “ممرات إنسانية وهدن” لإيصال المساعدات إلى غزة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن “لا يوجد مكان” في القطاع آمن من رد إسرائيل على هجمات حماس الدامية.

وجاء البيان المشترك لزعماء الاتحاد الأوروبي بعد ساعات من المفاوضات في قمة عُقدت في بروكسل.

ولطالما انقسمت الكتلة المكونة من 27 دولة بين أعضاء أكثر تأييدا للفلسطينيين مثل أيرلندا وإسبانيا، وداعمين أقوياء لإسرائيل بما في ذلك ألمانيا والنمسا.

وجاء في البيان أن “المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة”.

وأضاف البيان: “يدعو [المجلس]  إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال جميع التدابير اللازمة بما في ذلك الممرات الإنسانية وهدن لتلبية الاحتياجات الإنسانية”.

وقد أوصى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأول مرة بالدعوة إلى “هدن إنسانية” يوم الأربعاء، وانضم ما يقرب من عشرة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي إلى تلك الدعوة يوم الخميس.

يوم الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي إنه تم تأجيل التوغل البري إلى غزة بسبب “اعتبارات تكتيكية وحتى استراتيجية”.

يوم الأربعاء، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل وافقت على طلب من الولايات المتحدة بتأجيل العملية البرية المقررة في قطاع غزة لمنح واشنطن مزيدا من الوقت لنشر المزيد من أنظمة الدفاعات الجوية لحماية قواتها في المنطقة.

كما أن الولايات المتحدة تخشى من افتقار إسرائيل إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق لعملياتها في غزة، مما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا بعد للتوغل البري.

قافلة من الشاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح الحدودي، 21 أكتوبر، 2023. (Eyad Baba/AFP)

ويُعتقد أيضا أنه تم تأجيل الحملة العسكرية للسماح  بإجراء مفاوضات مكثفة بوساطة دولية مع حماس بشأن احتمال إطلاق سراح مئات الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم الحركة. وأسفرت المحادثات عن إطلاق سراح أربع رهينات جوديث رعنان وابنتها ناتالي ليلة الجمعة، والمسنتين يوخفيد ليفشيتس ونوريت كوبر ليلة الاثنين.

وأسفرت المفاوضات أيضا عن دخول قدر ضئيل من المساعدات الإنسانية إلى غزة لسكانها المدنيين المحاصرين والمنكوبين. ودخلت 12 شاحنة مساعدات إلى غزة يوم الخميس، محملة بالمواد الغذائية والمياه والأدوية، وفقا لمسؤولي معبر رفح الحدودي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ليصل إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع في الأيام الأخيرة إلى 74.

وأشارت تقارير إعلامية عبرية مساء الخميس إلى أن إسرائيل تدرس السماح بدخول الوقود إلى غزة عبر مصر كجزء من صفقة من شأنها أن تؤدي إلى قيام حماس بإطلاق سراح العديد من الرهائن. لكن هغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال إنه “في هذه المرحلة، تعليمات المستوى السياسي هي عدم دخول الوقود. إذا كان هناك تغيير، فسنقوم بإبلاغ الجمهور”.

وأضاف هغاري أن قدرا كبيرا من قدرة حماس على العمل “يعتمد على الوقود”، مكررا الادعاء بأن الحركة تسرق وتخزن الوقود الذي يمكن أن يذهب إلى المستشفيات.

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي تظهر 12 خزان نفط يُزعم أن حماس تخزن احتياطياتها فيها بينما ينفد الوقود في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة مع إسرائيل، 24 أكتوبر، 2023. (IDF Arabic spokesman on X)

أعلنت حركة حماس، الخميس، أن “ما يقرب من 50” رهينة إسرائيلية محتجزين في قطاع غزة قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ولم ترد إسرائيل على مثل هذه الادعاءات في الماضي. كثيرا ما تقوم الحركة بفبركة مثل هذه البيانات وتشارك في حرب نفسية ضد عائلات الرهائن وكذلك ضد الجمهور العام.

وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على تطبيق “تليغرام” إن “كتائب عز الدين القسام تقدّر عدد الأسرى الصهاينة الذين قُتلوا في قطاع غزة نتيجة الضربات والمجازر الصهيونية بنحو 50 قتيلا”.

وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي بشكل منفصل يوم الخميس إن جزءا من الأسلحة التي استخدمتها حماس في هجومها في 7 أكتوبر تم تصنيعه في إيران أو كوريا الشمالية.

وأدلى المسؤول العسكري بهذا التصريح خلال جولة إعلامية رسمية عرض فيها مجموعة متنوعة من الأسلحة التي تم العثور عليها في البلدات التي هاجمها المسلحون في جنوب إسرائيل.

من بين الأسلحة المعروضة، كانت هناك مجموعة من الألغام الأرضية والقذائف الصاروخية (RPG) والطائرات المسيرة محلية الصنع.

وتضمن جزء من الترسانة قذائف هاون إيرانية الصنع وقذائف آر بي جي كورية شمالية.

وقال المسؤول، متحدثا شريطة عدم الكشف عن اسمه، “أعتقد أن حوالي 5 إلى 10 بالمائة من الأسلحة هنا  إيرانية الصنع، و10 بالمائة كورية شمالية. أما الباقي فقد تم تصنيعه داخل قطاع غزة”.

وأضاف “أعتقد أن الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو كمية الأسلحة التي جلبوها إلى داخل إسرائيل”.

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل.