العالم شبكة قُدس: انتشرت في مناطق مختلفة من شوارع العاصمة الإيرانية طهران لافتات تعريفية بأول صاروخ فرط صوتي تصنعه إيران.
وانتشرت اللافتة المكتوب عليها “400 ثانية إلى تل أبيب” باللغات الفارسية والعربية والعبرية، كما وعُلقت لافتة عملاقة في “ميدان فلسطين” وشوارع أخرى من العاصمة طهران.
وكانت إيران، قد كشفت، قبل أيام عن “أول صاروخ باليستي أسرع من الصوت، ويحمل اسم فتّاح، ويصل مداه الأقصى إلى 1400 كيلومتر، وسرعته إلى 1315 ماخ أي أكثر من 15 ألف كيلومتر في الساعة.
وقال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، إن “أنشطة إيران الصاروخية تقليدية وبهدف الدفاع ومشروعة بالكامل على أساس القانون الدولي”. وذلك بعد انتقادات دولية بالخصوص.
ووصف كنعاني تصريحات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، حول الصاروخ الفرط صوتي الذي طورته إيران بأنها تدخل.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء إعلان إيران الأخير، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 المعتمد في 20 تموز 2015 والذي يدعو طهران إلى عدم اتخاذ أي أنشطة بشأن الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين خلال اتصال هاتفي أن حكومته لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران.
وحسب بيان من مكتب رئيس الوزراء فإن نتنياهو أبلغ بلنكين أن قوات الاحتلال لن تقف مكتوفة الأيدي فيما تخطط إيران لتدميرها.
