ويأتي ذلك بحضور الفنانين “كمال أبو رية، وريم البارودي، بالإضافة إلى الممثلة العراقية آلاء نجم، والمخرج الفلسطيني رائد دزدار”.
كما يكرم المهرجان أسماء ثلاثة من الفنانين الأردنيين الراحلين هم “نبيل المشيني وداوود جلاجل وهشام هنيدي”.
وتتنافس على “جوائز بترا” أفلام من الأردن وتونس والمغرب ومصر، وأفغانستان والمكسيك وكندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وبولندا وأوكرانيا وروسيا، والصين أوزباكستان.
ويفتتح الفيلم الأردني “الدفينة” للمخرج رائد عودة، عروض اليوم الأول يليه الفيلم المصري “خط في دائرة” للمخرج محسن عبدالغني.
ويرأس لجنة التحكيم المخرج خيري بشارة، وتضم في عضويتها كل من “علي الربيعات عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة اليرموك، وكاتب السيناريو والمخرج عامر غرايبة”.
ويشمل برنامج الدورة الممتدة حتى الثاني من أكتوبر المقبل، ورشة تدريب حول إدارة الإنتاج السينمائي بإشراف هزاع البرماوي.
كما تقام لقاءات مفتوحة مع ضيوف المهرجان يومي التاسع والعشرين والثلاثين من سبتمبر الجاري.
وتأسس المهرجان الذي تنظمه مديرية المسرح والفنون البصرية بوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين في 2013 بصبغة محلية قبل أن ينفتح على العالمية.
وتقول وزارة الثقافة إن المهرجان يهدف إلى ترسيخ مفاهيم إنتاج السينما في الأردن، وتقديم نماذج عالمية عربية تم اختيارها بعناية ضمن أسس وضعت لذلك، من أجل خلق مساحة حوار بصري ثرية تنضج بالتجربة والمراكمة.
ويُعتبر مهرجان الأردن الدولي للأفلام، وفق بيان وزارة الثقافة الأردنية، امتداداً لمهرجان الفيلم الأردني الذي تأسس عام 2013 ولاقى استحساناً كبيراً من جميع الفئات ذات العلاقة، إذ بلغ عدد المشاهدين على مدار الثلاث سنوات ما يقارب 8000 شخص، وكان لهذا المهرجان دور كبير في خروج الفيلم الأردني من المحلية إلى العالمية، واستمر المهرجان خلال الأعوام التالية محققا نجاحات بارزة.
ويسعى المهرجان إلى المساهمة في تطوير إنتاج الفيلم الأردني، ورفد حركة إنتاج الأفلام بمخرجين على قدرة عالية من الحرفية، والمساهمة في خلق حركة سينمائية أردنية لها حضورها الحقيقي.
كما يسعى إلى تطوير القدرات الفنية والتقنية لمنتجي الفيلم السينمائي الأردني، ونشر الوعي السينمائي لدى المتلقي الأردني، والمشاركة في المهرجانات والمحافل الدولية الخاصة بالسينما وبأفلام على سوية فنية عالية.
وتم إعلان المهرجان دولياً في عام 2016 باسم مهرجان الأردن الدولي الأول للأفلام، حيث كان لذلك نتائج إيجابية من حيث مشاركة أفلام عربية وأجنبية في المنافسة، التي شكلت حافزًا للشباب السينمائيين الأردنيين لِتقديم أفضل ما لديهم.
وحصلت الأفلام الأردنية المشاركة على ست جوائز من أصل 11 جائزة، وهذا إنجاز كبير، إذ أصبح المهرجان على خارطة المهرجانات العالمية، واستضاف المهرجان على امتداد دوراته شخصيات مهمة في عالم السينما العربية والعالمية.
