اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 11 يونيو / وام / أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “دور إماراتي فاعل” أن الإمارات اخبار السعودية دورها الفاعل والمؤثر عالمياً في قضية التغير المناخي، إذ تقدم نموذجاً يحتذى به للعمل والتعاون لضمان مستقبل أفضل للبشرية في ضوء إنجازات الدولة في مجال الابتكار في التكنولوجيا النظيفة، إذ إن العمل المناخي المدروس يثمر نمواً اقتصادياً قوياً ويحقق التنمية المستدامة استناداً لسجلها الحافل في دعم البيئة والاستدامة.

واضافت : تلتزم الدولة دائماً تحفيز وقيادة عمل جماعي شامل وفعال من أجل المناخ عالمياً، بتقديم خبرتها الواسعة في مجال العمل المناخي العالمي، إذ تؤكد في كل مناسبة ضرورة التحرك بوتيرة أسرع لحماية كوكب الأرض، كما أنها سبّاقة في دعم الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي وتحقيق منظومة متكاملة للاستدامة البيئية بتعزيز الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمتجددة وتطبيقات الاقتصاد الدائري باحتسابهما أولوية حتمية للمرحلة المقبلة.

وقالت ان الإمارات تعد أول دولة في المنطقة توقع اتفاقية باريس وتصدّق عليها، وتطبق تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق صناعي، وأول من أطلق العمل في قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة، وأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تعلن عن السعي لتحقيق الحياد المناخي، ما حفز العديد من الدول على تبني نموذج التنمية الاقتصادية المستدامة نهجاً مستقبلياً.

وخلصت الى أن الفوز باستضافة مؤتمر الأطراف «COP28» في العام المقبل، 2023 يمثل شهادة على جهود الدولة في العمل المناخي. ومن المؤكد أنها ستخلق زخماً أكبر للمضي قدماً في تسريع وتيرة العمل من أجل المناخ وإيجاد حلول عملية لمواجهة تحدٍّ عالمي يؤثر في المجتمعات كافة بالتركيز على الفرص الاقتصادية التي يتيحها العمل المناخي.

وتحت عنوان ” بيئتنا .. تنوع واستدامة” قالت صحيفة الاتحاد ان خطط واستراتيجيات ومبادرات، تطلقها أبوظبي في مجال حماية البيئة، تصون من خلالها الموارد الطبيعية، وتحافظ على التنوع البيولوجي فيها، وتضمن جودة حياة المجتمع، إلى جانب المساهمة مع العالم في جهوده التي يبذلها لوقف الممارسات البشرية المضرة بالبيئة وعناصرها، ولمواجهة ظاهرة التغير المناخي وانعكاساتها السلبية على الحياة الطبيعية، بما يصب في تأمين مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.

واضافت ان هيئة البيئة في أبوظبي، وامتدادا لقيم ونهج تاريخي، وضمن جهودها الشاملة لحماية البيئة، عبر تخفيض البصمة الكربونية وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على الهواء والغذاء، فإنها تولي أهمية قصوى لحماية التنوع البيولوجي من هذه المؤثرات البشرية والطبيعية، في ظل ما تتمتع به من تنوع للحياة البرية والبحرية، وهجرة الطيور في مواسم مختلفة، وتوفر المحميات الطبيعية.

وخلصت الى ان التنمية في الإمارات لا يمكن فصلها عن البيئة، حيث تستند الرؤية للعملية التنموية برمتها واقعاً ومستقبلاً، لمفهوم الاستدامة، والاستثمار في موارد النظام البيئي بما يحقق التنمية ويحفظ توازنها، من خلال السياسات المحفزة والتشريعات الناظمة وتوعية المجتمع بالسلوكيات المثلى، وتوظيف أدوات التكنولوجيا في حماية البيئة، إضافة إلى تعزيز التعاون والعمل الجماعي لتقييم المخاطر البيئية، ومواجهة تحدياتها من أجل مستقبل أفضل للبشرية.

وتحت عنوان ” يد الخير ” قالت صحيفة الخليج انه في كل المحن والنوازل التي تضرب هنا أو هناك في أرجاء المعمورة، أكانت زلازل أو فيضانات أو جوعاً أو مرضاً، تكون يد الإمارات ممدودة على مداها تخفف الآلام، وتضمد الجراح، وتسعف وتطعم وتوفر المأوى والملبس. إنها دولة الإمارات المفطورة على الخير والعطاء، وهو نهج أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمر مع من حملوا الأمانة من بعده، ومع كل قادة الإمارات الذين كرسوا أنفسهم لتحقيق هذه القيمة الإنسانية، بحيث صارت الإمارات عنواناً ومثالاً ونموذجاً يتردد اسمها في مختلف أرجاء العالم عاصمة للإنسانية.

واضافت انه بالأمس لبّت الإمارات نداء الإنسانية بعد كارثة الفيضانات التي ضربت السواحل الشرقية لجنوب إفريقيا و قبل ذلك، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، قد وجه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 35 مليون درهم إلى دولة الصومال، لدعم جهود التنمية في هذا البلد الشقيق، وكانت الإمارات قد أرسلت أواخر أبريل /نيسان الماضي طائرتين تحملان 34 طناً من المواد الطبية والغذائية إلى إثيوبيا، منها واحدة إلى إقليم تيغراي.

وخلصت الى القول أن قوافل الخير لم تتوقف، فقد كانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال جائحة كورونا.

صحيفة الوطن وتحت عنوان ” الإمارات أفضل وجهه للمستثمرين في العالم” قالت ان الإمارات بنهج ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء، تزداد قوة التنمية الشاملة التي تنعم بها، ومن خلال الفكر الحضاري المتقدم أصبحت بكل جدارة واستحقاق وجهة رئيسية للمستثمرين من مختلف دول العالم، وشكلت المرونة والكفاءة الإدارية في التعامل والدعم الماخبار السعودية لمختلف المشاريع في كافة المراحل والظروف العالمية حصناً يعطي الثقة والاطمئنان للمستثمرين، وذلك من خلال مسيرة الدولة ورسالتها وما تؤمنه من مقومات الإبداع والابتكار وجودة الحياة، وما تنعم به من أمن واستقرار وتسهيلات وتشريعات تعزز جاذبيتها.

واضافت ان الإنجازات الكبرى التي تعكس ريادة الوطن على الصعيدين الإقليمي والدولي لا تأت صدفة ولا هبةً، بل تكون نتاج رؤية استراتيجية وجهود استثنائية وعمل دؤوب وإيمان مطلق بأن الإمارات تستحق أن يتم بذل كل عزم، فباسمها يكون المجد وبمسيرتها تتحقق الطموحات والتطلعات، وبنهجها لا وجود للمستحيل.

واعتبرت ان تصدر الإمارات للدول العربية ضمن قائمة الدول الأفضل جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر للعام2021، وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية” أونكتاد” يشكل إنجازاً مستحقاً وريادةً مبنية على فهم عميق وخطط مدروسة وقدرة تامة على تحقيق الأفضل، وكيف أنها كانت الأسرع تعافياً وتجاوزاً لحقبة “كوفيد19” والأكثر قدرة على استعادة زخم النشاط الاقتصادي، وهو ما تتحدث عنه الأرقام التي تعطي صورة مفصلة كاملة الدلالة.

وخلصت الى ان هذا الإنجاز وغيره كثير يعود الفضل فيه إلى القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على عملية البناء الشامل والاستشراف الاستباقي للتحديات والاستعداد لها كما يجب من خلال خطط وطنية قادرة على تأمين كافة مقومات النجاح التي تؤكد الثقة الإقليمية والدولية بالنهج الإماراتي، وما يتوفر من إمكانات وقدرات مشجعة جعلت من الدولة وجهة أولى للحياة والعمل والاستثمار.