قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن التداوي باستخدام الحجامة والطب النبوي، لم يكن أيام النبي صلى الله عليه وسلم ، أو الصحابة، ولكن تم بعدهم بسنوات طويلة”.
وأضاف الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، خلال حواره ببرنامج “صالة التحرير”، تقديم الإعلامية “عزة مصطفى”، المُذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم الإثنين أن الحجامة هي جزء من منظومة كبيرة تسمى الطب النبوي وهي تشمل مجموعة كبيرة من العلاجات التي تناقلت إلينا عبر العصور.
القرآن الكريم لا يعالج الأمراض العضوية
وتابع: “القرآن الكريم لا يعالج الأمراض العضوية، ومن يعتقد ذلك فهو جاهل، والنبي لم يدرس الطب ولم يستخدم الحجامة
الحجامة عادة عربية وتوارثها الأشخاص
وأكد أن الحجامة ليس سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن الحجامة عادة عربية وتوارثها الأشخاص منذ عشرات القرون.
وكان الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ضرح بأنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل أرقام مجهولة من المتوقع أن تكون من خارج مصر، وذلك بعد تصريحاته بشأن الحجامة، مشيرا إلى أنه كعالم لا بد أن يتصدى لمحاولات تجهيل الناس واستغلال الدين كسبوبة.
وأضاف الخياط في تصريحات خاصة أن الأشخاص الذين يعملون بالحجامة ليسوا أطباء وليس لديهم أي شهادات جامعية، لافتا إلى أن الحجامة عبارة عن كاسات من الهواء وأي شخص يستطيع القيام بها، ويزعمون أنها تشفي من عدة أمراض من بينها انقطاع الحيض وضعف الانتصاب والشلل والفشل الكبدي والكلوي وجلطات القلب والمخ والصداع، حيث انتشر بشكل كبير بوتيكات الحجامة، ولم تقف عند القرى والنجوع، بل أصبحت موجوده في أماكن وأوساط المثقفين.
وأشار أستاذ الجهاز الهضمي والكبد إلى أنه تم تهديده بالقتل من قبل أرقام مجهولة، واختراق صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وحذف البوستات التي تخص الحجامة، لافتا إلى أنهم هددوه بالقتل واتهموه بالتطاول على الدين والسنه النبوية، مردفا: لازم نفهم إن الرسول كان بيحارب بالسيف في أيام ما السيف كان سلاح لكن تطور الأمر، ونفس الشيء في الحجامة لأن الطب تطور.
وتابع: “فوجئت بأرقام مجهولة قالولي أنت بتطاول على السنة، والرسول كان بيعمل كده ولو أنت عملت كده تاني احنا ممكن نقتلك، لافتا إلى أنه اتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأرقام والصفحات المجهولة”.
وأردف: “جاتلي مكالمتين المكالمة الأولى قالولي كلامك غير مطابق مع السنة ولازم تتبعها يا أخي، والمكالمة التانية قالولي لو عملت كده تاني احنا بنهددك بالقتل، وأنا مش خايف من التهديدات، لكني حزين على بعض المصريين عن كمية الجهل”.
وواصل: هناك شخصية مهمة كان عنده ضغط ونصحوه بالحجامة، وتعرض للنصب من أحد الأشخاص وتوقف عن أدوية الضغط وجاله شلل ونزيف بالمخ وما زال يعاني حتى الآن.
وناشد الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، وزارة الصحة والجهات المعنية بسرعة إغلاق مراكز الحجامة بعد تطور الطب، خاصة أنه ليس هناك قانون يحكمها.
