منوعات

الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط يضم 55% من اللاجئين في العالم


منى زيدان


نشر في:
الأربعاء 4 أكتوبر 2023 – 2:14 م
| آخر تحديث:
الأربعاء 4 أكتوبر 2023 – 2:14 م

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن بلدان إقليم شرق المتوسط تواجه عددا غير مسبوق من الطوارئ الصحية الناتجة عن هشاشة الدول والصراعات، والظواهر المناخية القصوى بسبب تغير المناخ، وغيرها من الكوارث الطبيعية والتكنولوجية، وحالات النزوح الجماعي، وصور التفاوت الاقتصادي.

يأتي ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات الطوارئ الصحية.

وأشار المنظري، إلى أنه حتى منتصف عام 2023 زاد عدد من احتاجوا إلى مساعدات إنسانية، ومنها مساعدات إنسانية صحية عن 363 مليون إنسان على مستوى العالم منهم، 140 مليون إنسان في إقليمنا وحده، وهذا العدد سيزيد مع حالات الطوارئ الأخيرة، ومنها كارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا، والنزاع المسلح المستمر في السودان.

وأوضح أنه من بين 22 بلدا وأرضا في الإقليم، ما زالت النزاعات المسلحة الممتدة تخرب 9 من البلدان والأراضي، مما أدى إلى زيادة الإصابات الشديدة والنزوح والهجمات على مرافق الرعاية الصحية، مما يزيد من الضغط على أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة أن إقليمنا يضم وحده 55% من اللاجئين في العالم.

وأوضح المنظري، أن تأثير تغير المناخ على إقليمنا أصبح مقلقا، ففي عامي 2022 و2023، شهد الإقليم 5 من بين أكبر 10 كوارث طبيعية حدثت في العالم، ومنها الجفاف والفيضانات الجارفة والزلازل.

وتابع المنظري، “أما عن الفاشيات، فهناك تزايد في فاشيات الأمراض، ومنها فاشيات لأمراض سبق القضاء عليها، وفي عام 2023، وثق الإقليم حتى الآن 63 فاشية للأمراض يتسبب كل منها في إصابات ووفيات يمكن الوقاية منها”.