كان عالقا في النيجر .. تفاصيل فرار سائق مغربي إلى مالي

في جديد السائقين المغاربة العالقين في النيجر، علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مطلع أن “ثلاثة سائقين مغاربة ما يزالون إلى حدود الساعة في العاصمة النيجيرية نيامي ينتظرون إشارة العبور إلى بوركينافاسو، فيما فضل سائق آخر الهروب نحو مالي”.

وأشار المصدر المهني المطلع إلى أن “تزايد سوء الحالة الصحية لأحد السائقين المغاربة العالقين قرب النيجر، دفعه إلى الفرار إلى مالي باستخدام وسائل متعددة، منها قارب مائي وسيارات للنقل السري”.

وأورد مصدر هسبريس أن “السائق المغربي واجه متاعب كبيرة خلال تنقله من النيجر إلى مالي بفعل تدهور صحته بشكل مهول جراء الإصابة بالملاريا”، مؤكدا في الوقت عينه أن “السائق نجح في الوصول إلى الداخلة بمساعدة شاحنات مغربية في باماكو”.

وبحسب المعطيات عينها، فإن “تدهور الحالة الصحية لم يكن الدافع الوحيد الذي جعل خيار الفرار نحو مالي الوحيد أمام هذا السائق، بل أيضا نفاد موارده المالية جراء استمرار تأخر توصله بمستحقاته من قبل شركة النقل التي يعمل لديها”.

ونقلا عن المصدر ذاته الذي يمثل “المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك”، فإن “السائق المغربي تلقى العناية في أحد المستشفيات العسكرية في مدينة الداخلة، قبل أن يشد الرحال يوم أمس نحو مدينة أغادير قصد تلقي اللقاح المضاد للملاريا، الذي تم توفيره عبر تبرعات مهنيين في القطاع”.

وشدد مصدر هسبريس على أن “حالة السائق المغربي مستقرة، وكذلك الحال لدى السائقين الآخرين العالقين بالنيجر الذين ينتظرون مخرجات الجهود الديبلوماسية التي تقودها سفارة المملكة بنيامي، التي تبقى حريصة على سلامتهم بشكل دائم”.