اخبار مصر

كويتي يشعل ضجة في توتير بعد إساءته لوزير الداخلية السعودي

أشعل مواطن كويتي الضجة على وسائل التواصل الإجتماعي بعدما أساء لوزير الداخلية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، زاعما متاجرة جمارك السعودية ببضائع كويتية على حد تعبيره.

 

وتصدر هاشتاغ حمل اسم وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ترند الأعلى تغريدا في البلدين، وسط ترحيب ببيان الداخلية الكويتية، الذي أدان ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وإشادة بوزير الداخلية السعودي وجهوده، وتأكيدا على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

 

تحرك كويتي رسمي

من جهتها ردت وزارة الداخلية الكويتية، قائلة في بيان: “وزارة الداخلية لا تقبل الإساءة وتتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بالعلاقة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة.. بشأن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لمغرد قام بالتطاول بعبارات تسيء الى أحد رموز المملكة العربية السعودية الشقيقة.. تؤكد الوزارة انه تم إحالة الواقعة الى جهة الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه من قبل الجهات المعنية”.
وتابعت: “وزارة الداخلية لن تقبل الإساءة بالقول أو الفعل وسوف تتعامل بحزم مع كل من يقوم بالإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل”.
وأضافت: “تؤكد وزارة الداخلية محافظتها على عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة”.
واهابت وزارة الداخلية الكويتية في بيانها “بالجميع عدم نشر وتداول كل ما من شأنه التدخل بشؤون الدول الشقيقة”.

وتفاعل الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة السعودية، مع وسم وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود، مشيدين بدوره، والإنجازات التي حققها على صعيد المملكة منذ لحظة توليه وحتى اليوم، وذلك ردّا على الإساءة.

 

تغريدة تهاجم وزير الداخلية السعودي

وكان المدون الكويتي حامد تركي بويابس، الذي أساء لوزير الداخلية السعودي، قد قال في تدويناته:

المدعو “عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود”.. وزير الداخلية السعودي؛ أنت بالنسبة نكرة ولا اتشرف بمعرفتك!

الذي أعرفهُ يقينًا أن مرتزقة من موظفي جمارك وطنك يُتاجرون بقوت شعب الكويت عبر تهريب رخيص! تفضل.. شاهد معي كيف يتم السماح لتهريب كل هذا القُبح الرخيص لنعم الكويت عليكم! 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: