اخبار فلسطين

اعتدت عليه بالهراوات وغاز الفلفل.. الأجهزة الأمنية تعتقل رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت 

فلسطين المحتلة شبكة قُدس: اعتقلت قوة من المخابرات الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، الطالب ورئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اعتقال حسن من أمام منزله في مدينة رام الله بعد الاعتداء عليه بالهراوات وغاز الفلفل من قبل عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني. 

وقال والد عبد المجيد في تصريحات له، إن الأجهزة الأمنية اختطفت نجله عبد المجيد من أمام المنزل بعدما نصبت كمينا له.

وأوضح، أن “عملية اختطاف عبد المجيد مدبرة ومخطط لها مسبقا، و”نعد اختطاف نجلي عبد المجيد جريمة لا يتكفلها قانون”.

وذكر والد عبد المجيد، أن الأجهزة الأمنية “تعاقب الطلبة على إثر نجاح الانتخابات في جامعة بيرزيت للتأثير على المشهد داخل الجامعة، مؤكدا أن “ممارسات الأجهزة الأمنية بحق أبناء شعبنا تمزق النسيج الاجتماعي. 

وفي ذات السياق حذر والد عبد المجيد، من تعرض نجله لتعذيب شديد قد يؤدي إلى استشهاده. وقال في رسالة إلى الأجهزة الأمنية: “كفى عدوانا وإجراما، نحن لم نتركب أي جريمة”.

وقالت جامعة بيرزيت عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إنها تتابع بقلق شديد تقارير تظهر اعتقال عنيف للطالب عبد المجيد ماجد حسن من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أمام منزله اليوم. وطالبت جامعة بيرزيت السلطة الفلسطينية بإطلاق سراحه فوراً ووقف الاستدعاءات التي تستهدف طلبة الجامعة ب غير قانونية ونطالب بالإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين على خلفية سياسية.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران، إن “الاختطاف الوحشي لرئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت جريمة وسلوك عصابات، ونستنكر بشدة اختطاف حسن رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت، والاعتداء عليه، قبل ساعات من إعلان تشكيل مجلس الطلبة الجديد”.

وأضاف بدران في تصريح له، أن “عملية اختطاف حسن التي جرت مساء اليوم من أمام منزله في رام الله، ب وحشية مشابهة لسلوك العصابات، هي جريمة مرفوضة ضمن سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والفاعلين في العمل النقابي والوطني والمقاوم، وهي سياسة تخدم العدو الصهيوني بشكل مباشر”.

وطالبت حركة حماس، بالإفراج الفوري عن الطالب حسن وكل زملائه المعتقلين على خلفية سياسية ونقابية ووطنية في سجون السلطة؛ ولندعو كل قوى شعبنا لوقفة واحدة وجادة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي مرة واحدة وإلى الأبد.

وأكدت حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت، رفضها الكامل للاعتقال السياسي “والذي تزايدت وتيرته في الفترة الأخيرة وكان آخر المعتقلين الطالب عبد المجيد حسن وقد سبقه توثيق ثلاث حالات اعتقال لطلبة الجامعة وهم عبد الغني حامد ويحيى فرح وعبد الله أبو قياص، واعتقال ثلاثة آخرين في وقت سابق وموظف في جامعة بيرزيت.

وقالت في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إن “استمرار الاستدعاءات والاعتقال على خلفية الانتماء السياسي والمماطلة في تنفيذ قرارات المحاكم وإساءة معاملة المعتقلين يشكل مساسا بحقوق المواطن وجريمة يعاقب عليها القانون”.

ورأت الحملة في ما يجري، “انتهاكا صارخا لحق الطلبة في استمرار مسيرتهم التعليمية الطبيعية وحقوقهم المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني واتفاقيات حقوق الإنسان”، مؤكدة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية للإفراج الفوري عن كافة الطلبة المعتقلين وتحقيق ضمانات المحاكمة العادلة. 

وحملت كافة الجهات المعنية مسؤولية الحفاظ على حياة المعتقلين وحقوقهم الأساسية.

وقال منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أسامة أبو عيد، في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الأحد، إن الكتلة الإسلامية تدين وتستنكر الاعتقالات السياسية الوحشية التي تطال أبناء الكتلة الإسلامية.

وأضاف: أبناء الكتلة الإسلامية يتعرضون لجميع أنواع التعذيب في سجون السلطة، واختطاف رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن هو اعتداء على جميع الطلبة.

وأكد، أنه يجب على إدارة جامعة بيرزيت أن يكون لها دور كبير في حل أزمة الاعتقال السياسي، وأن المساس بمجلس طلبة جامعة بيرزيت هو المساس بهيكلية وإدارة الجامعة، وعلى جامعة بيرزيت أن تتحمل مسؤولية المساس بأعضاء مؤتمر مجلس الطلبة.

واعتبر أن اختطاف رئيس مجلس طلبة جامعة بير زيت هي محاولة لكسر عزيمة الكتلة الإسلامية. مشددا: الاعتقالات السياسية لن تكسر عزيمة أبناء الكتلة الإسلامية.

واستنكرت طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة، اختطاف الأجهزة الأمنية الطالب عبد المجيد ماجد حسن رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت والاعتداء عليه.

وقالت في بيان لها، إن اختطاف الطالب عبد المجيد حسن مساء اليوم من أمام منزله في رام الله ب همجية ومرفوضة ضمن سياسة الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء والفاعلين في العمل النقابي والوطني وهذه السياسة، تخدم العدو الصهيوني بشكل مباشر. 

وطالبت بالإفراج الفوري عن الطالب عبد المجيد حسن وكل زملائه المعتقلين على خلفية سياسية ونقابية ووطنية في سجون السلطة، ودعت كل قوى شعبنا المطالبة بوقف كافة الاعتقالات ضد الطلبة الناشطين نقابيا وسياسيا.