اخر الاخبار

«خرق روسي» شرق أوكرانيا… و«مناطيد» فوق كييف

واشنطن تنصح بتأجيل «الهجوم المضاد»… و«زحمة» على طريق الإمدادات العسكرية الغربية

قالت روسيا، أمس، إن قواتها اخترقت خطين حصينين من خطوط الدفاع الأوكرانية على الجبهة الشرقية في الدونباس، في حين أكدت كييف أن قواتها تمكنت من صد الهجمات الروسية، معترفة، في الوقت ذاته، بصعوبة الوضع.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أنّ الجنود الأوكرانيين يتمسّكون «بقوة» بمواقعهم في باخموت، شرق أوكرانيا. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف مع رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون: «هذه النقطة الأكثر صعوبة، الأكثر سخونة حالياً». وأضاف «ليس الأمر سهلاً على جنودنا في الشرق، ولكن ليس من قبيل الصدفة أن نتحدّث عن حصن باخموت. حصننا ما زال حيّاً».

وقالت الإدارة العسكرية في كييف أمس إنها رصدت ستة مناطيد روسية تحلّق فوق العاصمة، وإن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها. وأضافت عبر تطبيق «تلغرام» أن المناطيد ربما كانت تحمل عاكسات زوايا ومعدات استطلاع.

في غضون ذلك، تعهدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأن الدعم الغربي لن يتزحزح في وجه الهجوم الروسي، في ظل تقارير عن أن واشنطن نصحت كييف بتأجيل هجومها المضاد المرتقب في انتظار الحصول على كميات ضخمة من المعدات العسكرية الغربية التي وُعدت بها. ونُشرت، في هذا الإطار، صور لمدرعات أميركية يتم إرسالها لكييف، وسط حديث عن «زحمة» على طرقات الدعم الغربي؛ نظراً لكثرة الأسلحة التي يتم إرسالها.

وقال الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ أمس إنّ «تزويد الأوكرانيين بالأسلحة التي وُعدوا بها للحفاظ على قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم يشكّل أولوية». أما وزير الدفاع البريطاني بن والاس فقال إن الحلفاء الغربيين يمكنهم مساعدة أوكرانيا بسرعة أكبر من خلال دعم موقفها على الأرض بدل التركيز على طلبها الحصول على طائرات.
حزمة عاشرة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو في الذكرى السنوية الأولى للحرب