انتشرت بعض التسريبات التي تدين ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بشأن حملة مصنوعة للنيل من اللاعب الشاب كيليان مبابي.
وتحدثت عدة تقارير عالمية، عن رغبة مبابي في الرحيل عن النادي الباريسي رغم تجديده مؤخرًا في صفوف باريس سان جيرمان.
وكشفت صحيفة “ميديابارت” الفرنسية الاستقصائية، أن هناك حسابات مزيفة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
والتي تعمل للدفاع عن باريس سان جيرمان في مختلف القضايا.
“صاحب حملة تشويه مبابي”.. تسريبات تفضح ناصر الخليفي
وتخدم تلك الحسابات النادي الباريسي، عن طريق تشويه سمعة بعض وسائل الإعلام أو اللاعبين وفقًا لرغبة الإدارة، التي يرأسها ناصر الخليفي.
وكان كيليان قج تعرض لهجوم كبير بالفترة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر.
أو كما أوضحت الصحيفة عن طريق حسابات مزيفة.
وذلك بعدما تصريحه في 2019:” أشعر أنه ربما حان الوقت لتحمل المزيد من المسؤوليات”.
وأضاف:” أتمنى أن يكون في باريس سان جيرمان ، سيكون ذلك سعيدًا جدًا. أو قد يكون في مكان آخر”.
تصريحات كيليان فتحت عليه سيل من الهجوم
حيث فاجأ مبابي الوسط الرياضي العالمي، بكونه ترك الباب مفتوحًا للمغادرة، وبعد هذه التصريحات تعرض اللاعب لهجوم كبير.
فانهال الهجوم على بطل العالم الشاب من شبكات التواصل الاجتماعي عبر عدة حسابات تحمل علامة “مؤيد لباريس سان جيرمان”.
💫 ليو ميسي ضمن المرشحين للظفر بجائزة @UNFP لأفضل لاعب في شهر سبتمبر!
🗳صوتوا الآن ⬅️ https://t.co/6Aj4Pkvzxx@EASPORTSFIFA #TrophéesUNFP #FUT23 #POTM
pic.twitter.com/I24srjuLtW— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) October 12, 2022
وقالت الصحيفة بأن النادي الباريسي، كلف وكالة خارجية لإنشاء “جيش” من الحسابات عبر تويتر الوهمية .
من أجل القيام بحملات مرتبة و”قذرة”، على الشبكات الاجتماعية، ولاسيما ضد وسائل الإعلام وشخصيات قيادية بالنادي، بما فيهم مبابي.
ونشر حساب يحمل اسم” بانام سكواد”، موجهًأ حديثه إلى مبابي، بعد إبداء رغبته في الرحيل عن ناديه
:”إن المشجعين الباريسيين يحبونك كثيرًا، لقد وصلت رسالتك الليلة، وما هو توقيت الرحيل!”.
وأضاف:” اعمل الآن في صمت وكن متحفظًا. لا حاجة إلى الكثير من التصريحات. نحن بحاجة إلى رد من الملعب”.
من جانبه نفى النادي الباريسي ما نشرته صحيفة “ميديابارت”، مؤكدًا أن النادي لم يتعاقد أبدًا مع وكالة بهدف إلحاق الضرر بالأفراد.
بينما أكدت “ميديابارت” من جانبها:”إذا لم يكن هناك عقد بالفعل مع النادي، فإن باريس سان جيرمان هو الذي دفع بالفعل”.
مقابل خدمات التأثير الرقمي التي تقدمها Digital Big Brother”.
مبابي يرغب في الرحيل عن باريس سان جيرمان
ويسعى كيليان في المغادرة عن النادي الباريسي خلال شهر يناير المقبل، وفقًا لصحف”ماركا وليكيب ولو باريزيان”.
ودافع النادي الباريسي مرة آخرى عن نفسه ضد تقارير “ميديابارت” قائلًا:” هل تعتقد حقًا أننا نوظف أشخاصًا للإساءة للاعبينا؟”.
وأضاف:” إننا نستهدف جان ميشيل أولاس (رئيس أولمبيك ليون)؟ هذا هراء كامل، الأمر متروك لهم لا علاقة لهم بالنادي على الإطلاق”.
وأوضح :”لقد أمضينا العام الماضي في تجديد مبابي بأكبر عقد في الرياضة العالمية ويشارك فيه الرئيس إيمانويل ماكرون”.
وأختتم:” وهل تعتقد أننا في نفس الوقت كنا نتصيده ونستهدفه؟ “.
