بعد الإشادة العالمية.. الصحة: الانطلاقة الحقيقية في القضاء على فيروس سي بدأت في 2014

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر كانت من أعلى الدول في تسجيل معدلات الإصابة بفيروس سي.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن معدل الإصابة السنوي تجاوز 120 ألف إصابة، موضحا أن الدولة بدأت منذ عام 2006 على العلاج عبر إنشاء لجنة قومية للفيروسات الكبدية.

وأوضح أنه في العام التالي تم إنشاء أول مركز لعلاج التهاب الفيروسات الكبدية في المعهد القومي للكبد، وفي 2009 عملت الدولة على توفير العقار الأكثر نجاحا في التعامل مع المرض (عقار الإنترفيروم).

وذكر أن هذا العقار مكن من علاج أكثر من 350 ألف مواطن من المصابين، ونجحت الدولة آنذاك في الحصول على العقار بـ10% من قيمته السوقية.

ونوه بأن الانطلاقة الحقيقية في القضاء مع فيروس سي كانت في 2014، مع ظهور عقار السوفالدي، وصولا إلى إطلاق المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي في 2018، التي تضمنت إجراء كشف على أكثر من 60 مليون مواطن.

ولفت متحدث الصحة، إلى الحصول على العقار بما يقرب من 0.005% من سعره العالمي.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أشادت بتجربة مصر في مكافحة فيروس سي، وقالت إن الدولة المصرية نسَّقت حملتُها الوطنية باختبار 60 مليون شخص وعلاج 4 ملايين شخصا، أي ثلث المصابين بالتهاب الكبد C في إقليم شرق المتوسط.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن مصر أخذت بزمام مبادرة القضاء على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي، بنموذج قائم على الرعاية الصحية الأولية.