ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ – رشيد الفعم ـ بدر السهيل
بصدور الأمر الأميري من قبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقبول استقالة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة، يبدأ العد التنازلي لإعلان الحكومة المقبلة التي قد يطول انتظارها لحين الوصول إلى تشكيلة مناسبة تتوافق مع متطلبات المرحلة القادمة والاستحقاقات التي تترتب عليها.
ويبقى أمام «حكومة تصريف العاجل» قضية إنهاء الميزانية العامة للدولة وملف المتقاعدين اللذين سيتم حسمهما في جلسة أو اثنتين خاصتين خلال الأيام المقبلة ليختتم بهما دور الانعقاد الحالي.
في هذا الإطار، كشف النائب سعدون حماد عن التنسيق مع الحكومة بشأن تحديد جلسة خاصة لإقرار منحة المتقاعدين وزيادة المعاش التقاعدي، وأعرب حماد في تصريح بمجلس الأمة عن توقعه قرب انعقاد الجلسة الخاصة بمناقشة تقرير اللجنة المشتركة لإقرار منحة المتقاعدين.
وأوضح حماد أنه بعد صدور الأمر الأميري بقبول استقالة الحكومة تم الاجتماع اليوم (أمس) مع رئيس مجلس الأمة ومطالبته بتفعيل الطلب الذي سبق تقديمه بانعقاد جلسة خاصة للمتقاعدين بتاريخ 13 أبريل، والتي حالت استقالة الحكومة دون انعقادها، وأكد انه بعد قبول الاستقالة وتكليف الحكومة بتصريف العاجل من الأمور يجب الاستعجال بانعقاد هذه الجلسة.
وقال حماد «نطمئن المتقاعدين بان الظروف التي حالت دون عقد الجلسة قد زالت، وستعقد الجلسة للتصويت فيها على صرف منحة الـ 3 آلاف دينار لكل متقاعد وزيادة المعاش التقاعدي 20 دينارا سنويا».
من ناحية أخرى، قال حماد إن تعيين رئيس الوزراء اختصاص أصيل وحق مطلق لسمو الأمير وسمو ولي العهد، مشيرا إلى ان القيادة السياسية ارتأت الإبقاء على المجلس وقبول استقالة الحكومة.
وأكد صحة انعقاد الجلسات الخاصة ضمن تصريف العاجل من الأمور، مستشهدا بسوابق منها عقد جلسة خاصة لإقرار القوانين الرياضية، مستغربا اعتراض البعض على عقد جلسة خاصة الهدف منها إقرار حقوق تخص 160 ألف متقاعد.
