اخبار الإمارات

صلاح فوق صفيح ساخن.. هل “مو” سبب أزمة “الريدز”؟


يعيش النجم المصري، محمد صلاح، أسوأ فتراته مع ليفربول الإنجليزي منذ انضمامه إلى “الريدز” في 2017، قادماً من روما الإيطالي، إذ حقق هداف “البريميير ليغ” 3 مرات أرقاماً ضعيفة في الموسم الحالي، جعلته يتلقى الانتقادات من كل جانب.

عقب موسم كارثي على مستوى الألقاب مع ليفربول، ومنتخب مصر في الموسم الماضي بخسارة “الريدز” لقب الدوري بطريقة درامية بفارق نقطة في الجولة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي، وخسارة لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، بينما فشل صلاح في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، بالخسارة في النهائي أمام السنغال، وبالطريقة نفسها ودع تصفيات كأس العالم 2022 بالخسارة أمام “أسود التيرانغا”، كان يتوقع عشاق النجم المصري أن يشهد الموسم الحالي انتفاضة له ولفريق ليفربول.

وأثار صلاح الجدل خلال فترة الصيف بعدما تردد أنه في طريقه للرحيل عن “الريدز” بعدما رفضت إدارة النادي الإنجليزي زيادة الراتب الأسبوعي للنجم المصري، بينما عقب مفاوضات ماراثونية تم تجديد العقد براتب أسبوعي يصل إلى 400 ألف جنيه إسترليني كأغلى لاعب في تاريخ ليفربول.

ولم يقدم هداف “الريدز” في آخر 5 مواسم المردود المتوقع منه بعدما حصل على الراتب الأعلى في مسيرته، إذ توقع جمهور ليفربول أن يواصل صلاح تألقه وأن يتفرغ للعب وإحراز الأهداف بعدما تم حل مشكلة تجديد عقده وزيادة راتبه، ولكنه على عكس المتوقع حقق أسوأ انطلاقة له مع الفريق وابتعد تماماً عن المنافسة على لقب هداف الدوري الذي حققه 3 مرات في آخر 4 مواسم.

وتلقى صلاح انتقادات من العديد من نجوم ليفربول السابقين الذين أكدوا أن النجم المصري يجب أن يتم استبعاده من المشاركة أساسياً حتى يستعيد مستواه المعروف عنه بعدما أصبح البرازيلي روبيرتو فيرمينيو هو نجم الفريق حالياً.

في المقابل يرى الكثيرون أن صلاح لا يتحمل بمفرده الأزمة التي يعيشها ليفربول، خاصة أن الفريق يعيش فترة كارثية بتراجعه إلى المركز العاشر، بينما خذلته الصفقات الجديدة والإصابات التي ضربت الفريق إلى جانب تراجع مستويات العديد من النجوم مثل ألكسندر أرنولد وفان دايك وهندرسون.

وفي الوقت نفسه لم يقدم الوافد الجديد الأوروغوياني داروين نونيز الإضافة إلى هجوم الفريق بعدما تم تصنيفه كأحد أهم صفقات الصيف في الدوري الإنجليزي، ودخل في منافسة مع النرويجي إيرلينغ هالاند في إمكانية التتويج بلقب هداف الدوري، ولكن لاعب مانشستر سيتي اكتسح الجميع وحقق أرقاماً خيالية، بينما لم يقدم نونيز شيئاً يذكر مع “الريدز”.

ووضح تأثر ليفربول رحيل النجم السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونخ، إذ كان يعد من أبرز اللاعبين الذين يقدمون الحلول للمدرب الألماني يورغن كلوب كما أنه كان يشكل خطورة كبيرة إلى جانب محمد صلاح وروبيرتو فيرمينيو وديوغو جوتا ولويس دياز في هجوم الفريق.