مع قرب حلول أعياد الميلاد، أعلن مطران بغداد والكويت وتوابعهما لطائفة الروم الأرثوذكس المتروبوليت غطاس هزيم أن «الكنائس الكويتية اتفقت على الاقتصار على الصلوات فقط وإلغاء كل مظاهر الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، تعبيراً عن حالة الحزن لوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتضامناً مع أهلنا من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للمجازر في غزة».
وذكر هزيم، في تصريح لـ«الراي»، أن «قرار تغييب الاحتفال وحجبه هذا العام جاء مدفوعاً بحالة الغصة والألم والحزن لفقد سمو الأمير الراحل، والجرح الكبير الذي سببته مجازر غزة»، متسائلاً «كيف نفرح وأرض المسيح متألّمة؟».
ولفت إلى أن «الكنائس الكويتية ستُصلي من أجل الدعاء لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بالتوفيق والصحة، فهو خير قائد اختبرته الكويت في مجالات عدة، فكان القائد الذي يحمل الحكمة والحزم في الوقت نفسه، كما سيتم الدعاء لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد بالمغفرة والرحمة».
واختتم هزيم تصريحه بالقول: «نسأل الله أن نكون مع أهلنا في غزة، وأن تقف هذه الحرب ويحل السلام في أرض مهد المسيح الذي جاء ليعلّمنا الرأفة والمحبة».