قالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث إستخباراتي إنه رغم التقدم الاوكراني الكبير في خيروسون ومناطق أوكرانية أخرى، إلا أن أوكرانيا لاتزال بعيدة عن الاستسلام لمثل هذه الضربات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الوزارة إن روسيا مازالت عازمة على الحرب، وإنها لن تتوقف قريبًا.
وتقول روسيا إنها قامت بانسحاب صعب من خيرسون، لكن الأمر كان حتمًا وتكتيكيًا.
وأفادت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد في تحديثها الاستخباري اليومي حول أوكرانيا إن وزير التعليم الروسي سيرجي كرافستوف قال إن “التدريب العسكري سيعود إلى المدارس الروسية ، ابتداء من سبتمبر 2023”.
يتضمن هذا التدريب “حالات الطوارئ لهجوم كيماوي أو نووي ، والإسعافات الأولية والخبرة في التعامل مع بنادق الكلاشينكوف وإطلاقها”.
وفقًا للتقرير ، “حاول المسؤولون الروس إحياء هذا التدريب في عام 2014 بعد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم. كان من المأمول أن تؤدي المبادرة إلى تحسين نوعية المجندين. بعد ثماني سنوات ، لم يتغير شيء يذكر ، ولا تزال نوعية المجندين الروس ضعيفة ، معنويات منخفضة وتدريب محدود “.
وذكر التقرير أن روسيا تعكف الآن على صياغة المنهج الدراسي لبرنامج التدريب. من المتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير المنهج بحلول نهاية العام ثم يخضع لعملية الموافقات.
ياتي ذلك، فيما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانتصار القوات الأوكرانية في خيرسون.
قال زيلينسكي إن قوات الدفاع استعادت السيطرة على أكثر من 60 مستوطنة في منطقة خيرسون ، ووعد بأن القوات الأوكرانية “ستحرر أرضنا بأكملها من الغزاة”.
لكن الرئيس الأوكراني نيه أيضا على اليقظة. وقال إنه بينما يحتفل الناس في خيرسون ، أقصى الشرق في منطقة دونيتسك ، تدور معارك ضارية كل يوم.. “هناك جحيم”.
وقال “لقد تم بالفعل إزالة ما يقرب من 2000 مادة متفجرة من المناطق ولكن هناك الكثير مما يتعين القيام به”.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، اليوم السبت ، إن البيت الأبيض أشاد بتحرير أوكرانيا لمدينة خيرسون من روسيا ووصفه بأنه “نصر استثنائي”.
وقال للصحفيين “يبدو الأمر كما لو أن الأوكرانيين قد فازوا لتوهم بانتصار غير عادي في خيرسون ، حيث عادت الآن العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا في هذه الحرب تحت العلم الأوكراني – وهذا شيء رائع للغاية”.
