أبلغ وزير خارجية سورينام، ألبرت كامدين، نظيره الإسرائيلي يائير لابيد خلال لقاء جمعهما في القدس يوم الإثنين أن بلاده ستفتتح سفارة لها في القدس في المستقبل القريب.
بذلك ستنضم الجمهورية الناطقة بالهولندية الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وغواتيمالا وهندوراس وكوسوفو، التي توجد لها سفارات في القدس. العديد من الدول الأخرى لديها فروع سفارات أو بعثات تجارية في القدس، بما في ذلك أستراليا والمجر وجمهورية التشيك.
وقّع لبيد وكامدين اتفاقية تشاور بين وزارتي الخارجية. وعرض لابيد إرسال مساعدات إنسانية إلى سورينام للمساعدة في التعامل مع آثار الفيضانات التي ضربت البلاد في مارس.
استولت إسرائيل على القدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها دوليا. في حين يسعى الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في المستقبل.
وتبقي جميع الدول تقريبا على سفاراتها في تل أبيب بسبب الخلاف على القدس الشرقية.
الأسبوع الماضي، انتقل السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نايدس إلى منزل جديد في القدس وقدمت سفارته طلبا إلى وزارة الخارجية للاعتراف بالمبنى كمقر إقامة رسمي للمبعوث.
