حذرت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان من خطورة التدخين على الأُسر لا سيما بعد انتشار السيجارة الالكترونية والفهم الخاطئ حول عدم خطورتها.
وقال رئيس الجمعية الدكتور خالد الصالح في بيان صحافي اليوم الأربعاء إن الجمعية أعدت في استراتيجيتها للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين جدولا حافلا بالنشاطات يتضمن محاضرات يقدمها مختصون بالتعاون مع وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية وجهات أخرى.
وأشار الصالح الى أنه تم تنظيم معرض للتوعية من التدخين يستمر حتى 31 مايو الجاري ينتهي بإقامة ندوة حول أضرار السيجارة الالكترونية ينظمها فريق مكافحة التدخين بالجمعية إلى جانب عمل مسابقة رياضية بعنوان (الرياضة أفضل وقاية).
من جانبها قالت عضو البرنامج الوطني لمكافحة التدخين الدكتورة حصة الشاهين وفق البيان إن انتشار التدخين في دولة الكويت يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين ويعيق بشكل ملفت عملية التنمية الصحية.
وبينت الشاهين «أن هناك دراسة حول علاقة التدخين بالسرطان أجريت في دول مجلس التعاون الخليجي ومنها الكويت ذكرت أن 16.3 في المئة من حالات الإصابة بالسرطان مرتبطة بالتدخين وأن أكثر السرطانات ارتباطا بالتدخين هو سرطان الرئة يليه سرطان المثانة ثم سرطان القولون والمستقيم».
ودعت الراغبين بالامتناع عن التدخين للمسارعة لأخذ موعد في عيادات التدخين التي وفرتها وزارة الصحة أو عيادة التدخين في جمعية مكافحة التدخين والسرطان من أجل الإقلاع عن هذا الإدمان المدمر للصحة.
بدورها قالت عضو مجلس الادارة ومسؤولة عيادة الإقلاع عن التدخين في الجمعية الدكتورة مريم العتيبي إن هناك دراسة مقارنة كشفت «أن نسبة التدخين بين طلبة التعليم الأولي في الكويت تبلغ 28.8 في المئة».
وأضافت العتيبي أن الدراسات أظهرت أن خطر التدخين يزداد بين طلبة الجامعة «إذ بينت دراسة نشرت عام 2020 أن تدخين السيجارة والشيشة بين طلبة الجامعة في الكويت يبلغ 46 في المئة».
وأوضحت أن هذا يعكس خطورة التدخين وانتشاره بين المراهقين ومدى الحاجة إلى تكثيف البرامج التربوية التي تنشر الثقافة الصحية بين الشباب والبدء بالتعليم الصحي التثقيفي في الكويت من أجل مكافحة التبغ بجميع أنماطه بين الطلبة.
وقالت إن إجمالي عدد المراجعين بالعيادة التي أعيد افتتاحها في يونيو 2021 بلغ 325 مراجعا من الجنسين ومن جميع الأعمار.
