أعادت شركة تذكرتى الحياة لمدرجات الملاعب المصرية، من خلال المبادرة التى قامت بها لعودة الجماهير وضبط دخولهم إلى الاستادات المختلفة، بشكل تدريجى فى مختلف المنافسات المحلية، والقارية أيضاً، بالإضافة لمباريات منتخب مصر، وأصبحت الجماهير تدخل بشكل منظم وتخرج بنفس الطريقة دون عشوائية، أو تخوف من وجود أى حوادث أو أزمات.
وكانت شركة تذكرتى هى صاحبة ضربة بداية عودة الجماهير، لأنهم أحد أعمدة عملية الترفيه، التى هى أحد أهداف كرة القدم، وذلك مع الحفاظ على عدم وجود ضرر على أى مشجع، وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
أصبحت الجماهير تدخل الاستاد بشكل منظم وتخرج بنفس الطريقة دون عشوائية
ويقوم كل مشجع بإدخال بياناته الأساسية على الموقع الإلكترونى الخاص بشركة تذكرتى، حتى يستطيع استخراج بطاقة المشجع «الفان آى دى»، لكى يتمكن من حجز التذاكر الخاصة بحضور المباريات قبل كل جولة.
وتطبق شركة تذكرتى نظاماً خاصاً، بأن يسجل كل مشجع نادياً واحداً فقط لحضور مبارياته على مدار الموسم، ولا يستطيع تغييره إلا فى الموسم الجديد، وذلك تجنباً لأن يحصل أى مشجع على تذكرة لدخول مباراة لأحد منافسى فريقه، لكى لا تحدث أى مشاحنات أو مشادات بين الطرفين، ويمنح المشجعون راحة كبيرة بجلوسهم فى الأماكن المخصصة لهم مع بقية جماهير فريقهم.
أكبر من 16 عاما شرط حضور المباريات
وتشترط شركة تذكرتى أن يكون المشجع الذى سيقوم بالتسجيل على الموقع لحضور المباريات عمره أكبر من 16 عاماً، لكى يتم تسجيله بالبطاقة الشخصية الخاصة به، لكى يتم الوصول له بسهولة حال قيامه بأى تصرف خاطئ أو قيامه بأعمال شغب لوجوده فى المدرجات، ويتم معاقبة المخطئين فقط وحرمانهم من حضور بعض المباريات كعقوبة توقع عليهم، وأيضاً إصلاح التلفيات.
وحرصاً من شركة تذكرتى على صحة الجماهير واللاعبين، كان أحد الشروط للحصول على بطاقة المشجع، هو التأكد من تلقيه لقاح كورونا، ولن يتم السماح له بحضور اللقاءات دون ذلك، لتجنب انتشار المرض بين الحاضرين والحفاظ على سلامة الجميع.
