رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أن «العيد الوطني الكويتي هو تأكيد على أصالة ودور الكويت وطنياً وعربياً وما تقدمه الكويت أميراً وحكومة وشعباً من دعم للقضايا العربية والإسلامية وبخاصة قضية فلسطين وشعبها ومناصرتها لكل القضايا العادلة في العالم».
وقال المفتي دريان في تصريح: «دولة الكويت كانت ولا تزال تمارس دورها المميّز في التقارب العربي والإسلامي والدولي، وللكويت أياد بيضاء في مساعدة لبنان في شتى المجالات، بتوجيه من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح والقيادة الحكيمة والرشيدة، ومَن سبقهما مَن حكّام كرام رحمهم الله آثارهم لا زالت شاهدة على دور الكويت ورسالتها لأمتها العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بكثير من التقدير والاحترام لهذه الدولة العربية الشقيقة التي يعتز لبنان واللبنانيون بأخوتها في السراء والضراء».
وأضاف: «الكويت سبّاقة للمزيد من التطور والتقدم ومواكبة أحدث العلوم والابتكارات التي تعود على الشعب الكويتي الشقيق بعزيز الأمن والرفاهية والاستقرار لتبقى دولة العلم والمعرفة والازدهار، وهي تسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة وبناء الدولة الوطنية الحديثة».
وتابع: «العلاقات الكويتية – اللبنانية تتميز بروح الأخوة والمحبة والتعاون والتضامن والتلاقي ومتانة الترابط الرسمي والشعبي المتجذر بينهما في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، سائلين المولى عز وجل أن يمن على الكويت وأشقائنا في مجلس التعاون الخليجي بمزيد بالأمن والأمان والرخاء».
