اخبار المغرب

كواليس مؤتمر المحامين.. مقاطعة كلمات مسؤولين ومحاولات اعتداء وخلافات حول التطبيع

كشف عمر بنجلون، عضو مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الخلافات التي سادت بين زملائه في مؤتمر هذه الهيئة بالداخلة نهاية الأسبوع الفائت.

وفي بلاغ بثه موقعا باسمه، الاثنين، أشاد بإيقاف تلاوة كلمة وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وانسحاب ممثله من المؤتمر نتيجة لذلك، لكن في مقابل ذلك، فإن بنجلون الذي كان كاتبا مقررا للمؤتمر، أكد “احترام” المحامين للرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، بعدما تعرض لمقاطعة كلمته من لدن محامين كانوا يرفعون شعارات، وأيضا يحتجون على بعض مضامين خطابه. بيد أن بنجلون قال مستدركا إن حق التعبير والتظاهر (للمحامين) “محفوظ”.

وتسببت مقاطعة المحامين لخطاب عبد النباوي في فوضى بعد عزمه الانسحاب من المؤتمر في منتصف خطابه.

خلاف آخر أبرزه بنجلون يتعلق بموقف الجمعية من التطبيع مع إسرائيل، حيث أشار إلى أن “أقلية ضئيلة” في قطاع المحاماة، من “محور الدفاع عن التطبيع”، حاولت “إجهاض” البيان الختامي بـ”توظيف الاحتجاجات المشروعة للمحامين في الجلسة الختامية للمؤتمر”. لكن مناهضة التطبيع ستجد طريقها رغم ذلك إلى البيان العام.

وندد المصدر ذاته، بـ”محاولة اعتداء” كان هدفها نقيب المحامين بالرباط، بصفته رئيس لجنة الشؤون المهنية بالمؤتمر، بالإضافة إلى “التطاول” على أعضاء مجلس هيئة الرباط. كذلك، انتقد “منع محامين” من المشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

ويستمر المحامون في إضراب شامل عن العمل في المحاكم، رغم أن جمعية هيئات المحامين بالمغرب كانت قد خلصت إلى توافق مع الحكومة بشأن طريقة تحصيل الضرائب.  توافق لم يرض المحامين، الذين يواصلون الاحتجاجات، بينما قد يكلف  موقف مكتب الجمعية في “اتفاقها” مع الحكومة، رئيس الجمعية، عبد الواحد الأنصاري، منصبه كرئيس.