اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 12 سبتمبر / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتصدر الدولة المرتبة الأولى عالمياً في 156 مؤشراً للتنافسية العالمية وأنها جاءت ضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في 432 مؤشراً لتثبت تفوقها عالمياً وريادتها عربيا بفضل التوجيهات السديدة والرؤى المستنيرة والحكيمة للقيادة الرشيدة وانعكاس لمرونة حكومة الإمارات وفكرها الاستباقي وجاهزيتها وقدرتها على التكيف مع المتغيرات.

فتحت عنوان ” مؤشراتنا التنموية الأقوى” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” بالتوازن بين صحة الإنسان ومصالحه الاقتصادية، نجحت الإمارات في عبور آثار «كورونا»، وكانت الأسرع عالمياً في تجاوز سلبيات «الجائحة» التي ما زالت كثير من الدول تعاني تداعياتها.

وأضافت بالأرقام.. نحن حالياً، الأول عالمياً في 156 مؤشراً مقارنة بـ121 مؤشراً قبل «الجائحة»، وضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً في 432 مؤشراً، وإماراتنا تتصدر العالم في جذب المواهب، وفي البنية التحتية، وفي مرونة القوانين، وفي قدرتها على التكيف، وتجارتنا الخارجية تجاوزت مبلغ تريليون درهم، وإيرادات قطاعنا السياحي وصلت إلى 19 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأوضحت أن هذه الإنجازات وغيرها الكثير، انعكاس لتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وحرص سموه الدائم على رفاهية الوطن والمواطن، كما أنها انعكاس لمرونة حكومتنا وفكرها الاستباقي وجاهزيتها وقدرتها على التكيف مع المتغيرات، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” .

وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن مؤشراتنا التنافسية أقوى، ونمونا الاقتصادي أسرع، وقطاعاتنا التجارية والتنموية أضخم من مرحلة ما قبل «الجائحة»، إنجاز جديد حققته الإمارات بسواعد فرق حكومية قادرة على التنبؤ بالتحديات وتحويلها إلى فرص حقيقة.

من ناحيتها وتحت عنوان ” ثمرة رؤى حكيمة ” .. كتبت صحيفة ” البيان” دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر نتائج المركز الأول عالمياً في 156 مؤشراً مقارنة بـ 121 مؤشراً قبل جائحة كورونا، و432 مؤشراً ضمن المراكز العشرة الأولى عالمياً مقارنة بـ 314 قبل الجائحة، والمركز الأول عالمياً في جذب المواهب وفي البنية التحتية وفي مرونة القوانين والقدرة على التكيف وغيرها الكثير من مقومات التقدم إلى الأمام بثقة.

وقالت إن الإنجازات تبعث على مشاعر الفخر والاعتزاز لدى كل إماراتي وإماراتية، وكل عربي وعربية، بل كل إنسان تثلج صدره مؤشرات التنمية والازدهار والبيئة الجاذبة للاستثمار والسياحة، والتجارب الملهمة.

وذكرت أن ما حققّته الإمارات، وما اخبار السعودية تحقيقه، هو ثمرة التوجيهات السديدة والرؤى المستنيرة والحكيمة للقيادة الرشيدة، وانعكاس لمرونة حكومة الإمارات وفكرها الاستباقي وجاهزيتها وقدرتها على التكيف مع المتغيرات، وإضاءتها طريق الريادة بخطط مدروسة بعناية وقراءة للواقع في متغيراته السريعة وتنويعاته.

وأضافت ثمة جهود كبيرة تبذلها فرق العمل الحكومية التي تضع الخطط المستقبلية القادرة على التنبؤ بالتحديات وتحويلها إلى فرص، وثمة تكامل أدوار وأبحاث معمّقة ودراسات مسبقة، ساهمت مجتمعة في تحقيق الإمارات للريادة عالمياً في مختلف المجالات.

وقالت في ختام افتتاحيتها هناك كذلك آليات وديناميات تلتقط الأولويات وترفد الجهود المبذولة لتعزيز تنافسية الدولة من خلال إطلاقها مبادرات نوعية وسن قوانين وتشريعات طموحة تستهدف المشروعات التنموية والتطويرية، ما يؤدي إلى تحقيق ما تصبو إليه الدولة من التميز والريادة ومراكمة الإنجازات بالتوازي مع رسم الخطوط المستقبلية للمشاريع الطموحة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071 بكل ما يتطلبه ذلك من عمل دؤوب واستثمار محكم للإمكانات، بتوجيه من قيادة حكيمة وفكر منفتح وحيوي.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان ” القيادة وعزيمة الريادة ” .. قالت صحيفة “الوطن” إن عبقرية الفكر القيادي الفذ لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الاستثنائية والرائدة ونظرة سموه العظيمة مكنت دولة الإمارات من أن تكون أقوى من التحديات دائماً، ولا شك أن الظروف الصعبة عالمياً تشكل مقياساً لقوة الدول وإمكاناتها وصوابية نهجها في التعامل مع الأزمات.. وجائحة “كوفيد19” كانت الاختبار الأهم لقدرات الأمم، وفي الوقت الذي لا تزال فيه الكثير من الدول وعدد منها مصنفة “عريقة” تحت تأثير التداعيات وتبحث عن طرق للحد من الخسائر والنهوض مجدداً والعمل وفق آليات جديدة في كافة القطاعات.. تبرز دولة الإمارات كنموذج عالمي يُقتدى ويقدم أروع المثل بالقدرة على تجاوز الظروف الدقيقة بإرادة لا تهتز ولا تتأثر بفضل حكمة قائد قدم النموذج الاستثناء والمتفرد في المواجهة كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في الموسم الجديد بالقول: “دولة الإمارات بقيادة أخي محمد بن زايد كانت الأسرع في تجاوز آثار الجائحة الأكبر التي مرت على البشرية وكانت الأكثر توازناً بين صحة الإنسان ومصالحه الاقتصادية”.

وتابعت لم تكتف الإمارات أن تكون أولى دول العالم تعافياً من “الجائحة” فقط، بل من خلال الحفاظ على الزخم المتسارع لمسيرة التنمية الشاملة وتعزيز الإنجازات وزيادة المكتسبات وتعميق قدرات الدولة ومكانتها التي توضحها مؤشرات التنافسية بشكل جلي من خلال نتائج مشرّفة تتمثل بكونها في الصدارة المطلقة والأولى عالمياً في 156 مؤشراً متقدمة بـ35 مؤشراً بعد أن كانت تتصدر 121 مؤشراً قبل “الجائحة” ومنها جذب المواهب والبنية التحتية ومرونة القوانين، وكذلك المؤشرات التي تم فيها تحقيق المراكز الخمسة الأولى 288 مؤشراً محققة تقدماً غير مسبوق في قرابة 100 مؤشر من 189 في العام 2020، وضمن المراكز العشر الأولى عالمياً في 432 مؤشراً مقارنة بـ314 قبل عامين.. وكذلك تجاوز حجم التجارة الخارجية “الترليون” درهم خلال 6 أشهر مقارنة بـ840 مليار درهم قبل الجائحة وتجاوز النمو الاقتصادي نسبة 22% العام الجاري، وتجاوز إيرادات القطاع السياحي الـ19 مليار درهم خلال النصف الأول من 2022 وتسجيل 12 مليون نزيل في الفنادق بنمو 42%، يعكس قوة القيادة وعزيمة الريادة في الوطن.

وقالت “الوطن” في الختام إن الأوطان على نهج قادتها والإمارات اليوم منارة الأمل لتحقيق الأحلام وواحة النجاحات التي لا تعرف الحدود وبوصلة المستقبل، ومن قصة نجاحها تدون البشرية فصولاً في الانتصار للطموحات في الريادة بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لتثبت الاستراتيجيات التي تعمق مجدها في الكثير من نتائجها أنها محطات مفصلية في مسيرة التاريخ نحو المستقبل.

– خلا –