اخبار الكويت

الوطني يختتم حملة الحماية من الحوادث خلال الصيف بالتعاون مع قوة الإطفاء العام

  • الصراف: الحملة التوعوية تهدف إلى خفض نسبة الحوادث والاستمتاع بصيف آمن
  • التعاون مع الإطفاء مستمر في مختلف المواسم لتعزيز نسبة الوعي وحماية الأرواح والممتلكات

اختتم بنك الكويت الوطني حملته التوعوية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام بالتزامن مع فصل الصيف وذلك بهدف حماية مرتادي الشاليهات وتعزيز الوعي تجاه الحوادث التي قد تواجههم.

وشارك في الحملة فريق من قوة الإطفاء العام ومتطوعو بنك الكويت الوطني الذين قاموا بزيارات لتوزيع نحو 250 حقيبة متكاملة تتضمن إسعافات أولية ومطفأة حرائق وأجهزة لإنذار الحريق.

وإلى جانب الزيارات الميدانية، تضمنت الحملة كذلك توعية اجتماعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي من خلال مجموعة من الرسائل المصورة والنصائح التي سيقدمها فريق قوة الإطفاء حول الوقاية من الحرائق وحوادث الاختناق والسلامة العامة، والمحافظة على نظافة العامة.

وقال المسؤول في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني محمد الصراف: إن هذه الحملة تأتي في إطار التعاون المستمر مع قوة الإطفاء العام، وسبق لنا أن قدمنا حملة لحماية مرتادي البر والوقاية من الحوادث والحرائق في موسم البر وقد لاقت نجاحا لافتا وأحرزت تأثيرا توعويا قويا لاسيما مع التوعية المكثفة التي واكبت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الصراف أن بنك الكويت الوطني يعتز بالعمل مع قوة الإطفاء العام ويفخر بجهود أبطالها وتفانيهم في رسالتهم، ونهدف إلى أن نصل إلى أبعد ما يمكن من خلال هذه الحملة الصيفية لتعزيز الوعي المجتمعي تجاه الحوادث والحرائق ورفع مستوى المسؤولية وهذا ما نتطلع الى ترجمته من خلال انخفاض نسبة الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

ولفت الصراف إلى أنه تخللت الحملة زيارة إلى منتزه الخيران حيث جرى توزيع حقيبة السلامة على المرتادين كما جرى تنظيم رحلة بحرية تضمنت توزيع سترات النجاة على المشاركين، إضافة إلى جولة توعوية لمرتادي مجمع الأفنيوز من أجل التوعوية تجاه الحوادث وتوزيع حقيبة السلامة.

وبشكل عام غطت الحملة توزيع نحو 250 مطفأة حريق واسعافات أولية وأجهزة إنذار على مرتادي الشاليهات بمشاركة فريق الإطفاء الذي تولى مهمة تقديم الشرح الكافي إلى جانب التركيز على أهم نصائح السلامة والأمان لتجنب أكبر نسبة من الحوادث والحرائق والإصابات.

وتجدر الإشارة إلى أن تجنب الحوادث يبدأ بالوقاية منها، ويأتي إطلاق هذه الحملة بهدف خفض نسبة الحوادث والحرائق والخسائر البشرية التي نشهدها سنويا لاسيما في موسم الصيف والتي هي نتيجة محتومة للإهمال بالتقيد بالاشتراطات الوقائية وعدم معرفة كيفية التصرف لحظة وقوع حادثة الحريق.