تنظر اليوم محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، محاكمة تاجر مواشى أنهى حياة تاجر خردة بقرية جميزة بنى عمرو التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية.
كان المتهم سدد للمجني عليه طعنة نافذة بالصدر بواسطة سلاح أبيض (مطواة) أردته قتيلًا، ولاذ بعدها بالفرار قبل أن يتم ضبطه والسلاح المستخدم في الواقعة، وبالعرض على نيابة ديرب نجم وجهت له تهمة القتل العمد.
تلقى اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث، يفيد بوقوع مشاجرة بناحية قرية جميزة بنى عمرو،ومقتل مواطن.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ديرب نجم وضباط المباحث لموقع البلاغ، وتبين من الفحص والتحقيقات، مقتل ” جلال م ” 42 عاما تاجر خردة متأثرا بإصابته بجرح نافذ بالصدر، وذلك على أثر حدوث مشادة بينه وبين ” م ص” تاجر مواشى، قام على أثرها الأخير بالتعدى عليه بسلاح أبيض مطواة أوداه قتيلا فى الحال، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ديرب نجم المركزى تحت تصرف النيابة العامة، فيما جرى ضبط المتهم،. بالعرض على جهات التحقيق قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.
عقوبة القتل فى قانون العقوبات
ونصت المادة 234 من قانون العقوبات على أن:” من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
وأوضح المشرع المصري فى قانون العقوبات مفهوم “ الإصرار” : هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أى شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.
أما الترصد فيقصد به تربص الإنسان لشخص فى جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
وطبقا لقانون العقوبات، يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلاً أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر .
و طبقا لقانون العقوبات يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد ، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.
