اخبار فلسطين

كوشنر يشعر “بخيبة أمل” لعدم نمو “اتفاقات إبراهيم”، ويقول أن 6 دول أخرى كانت معنية بالإنضمام

أعرب جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكبير مساعديه في البيت الأبيض، عن أسفه يوم الإثنين من أن دولا أخرى لم تنضم بعد إلى “اتفاقات إبراهيم” في ظل إدارة بايدن.

حيث تحدث كوشنر خلال حدث في واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات التي استضافها معهد إبراهيم لاتفاقات السلام ومعهد السياسات “أمريكان فيرست” الموالي لترامب.

وكان لكوشنر دور فعال في التفاوض على اتفاقيات إبراهيم اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان في عام 2020.

وفي حديثه خلال مقابلة على خشبة المسرح، كشف مساعد ترامب السابق أنه قبل مغادرته منصبه، “أعتقد أنه كان لدينا حوالي ست محادثالت نشطة جارية” مع دول أخرى محتملة للانضمام الى اتفاقيات إبراهيم. ولم يسمّ الدول.

وقال مسؤولون أمريكيون لتايمز أوف إسرائيل في يناير 2021 أن إدارة ترامب كانت تقترب من تحقيق الاتفاقات مع موريتانيا وإندونيسيا لتكونا الدولتين التاليتين ذات الأغلبية المسلمة تطبع العلاقات مع إسرائيل، لكن لم ينجحوا بذلك قبل انتهاء ولاية الرئيس الجمهوري.

“أعتقد أنه يمكن البناء على المزيد. لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك وتعمل على القيام بذلك لأنه بمجرد انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله، أعتقد أنه سيكون لديك حقبة من الازدهار والسلام في تلك المنطقة ستستمر لفترة طويلة”، قال كوشنر.

كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر يتحدث في الرباط إلى جانب مسؤولين إسرائيليين ومغاربة، 22 ديسمبر 2020 (Judah Ari Gross)

وقد تبنى مسؤولو لإدارة بايدن مبادرة ترامب، لكنهم أعربوا أيضًا عن عدم ارتياحهم لبعض الأساليب التي استخدمتها الإدارة السابقة للتفاوض على الاتفاقات، وهي بيع طائرات مقاتلة من طراز إف35 إلى الإمارات العربية المتحدة والاعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

ومع ذلك، فقد عملوا على تعزيز اتفاقيات التطبيع الحالية، واستضافة منتديات متعددة الأطراف مع أعضاء اتفاقية إبراهيم وتوسيعها لتشمل حلفاء آخرين للولايات المتحدة وإسرائيل.

كما نجح بايدن في إقناع المملكة لسعودية بفتح مجالها الجوي لمزيد من الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، في خطوة تأمل واشنطن والقدس أن تقرب الرياض من تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية. من جانبها، رفضت السعودية فكرة أن هذه الخطوة بمثابة مقدمة للتطبيع مع إسرائيل.