رياضة

إنجاز جديد.. خطوة واحدة تفصل محمد صلاح لصدارة قائمة ملوك إنجلترا بدوري الأبطال

عاد الملك المصري محمد صلاح نجم ليفربول لمعانقة الشباك من جديد وسجل هدفا من ضربة جزاء في شباك رينجرز الاسكتلندي.

وفاز ليفربول على رينجرز بهدفين دون رد في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد.

محمد صلاح يقترب من إنجاز دروجبا

وبعد الهدف الذي سجله محمد صلاح في شباك رينجرز وصل للهدف رقم 35 له في دوري أبطال أوروبا مع ليفربول.

واقترب الملك المصري من معادلة رقم ديديه دروجبا نجم تشيلسي السابق وسيرجو أجويرو هداف مانشستر سيتي كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف مع نادي إنجليزي برصيد 36 هدف لكل منهما.

وأصبح محمد صلاح على بعد هدف وحيد من معادلة دروجبا وأجويرو وهدفان من أجل الانفراد بالصدارة.

تغييرات كلوب الفنية تعيد توازن ليفربول

وظهر ليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب أمام رينجرز بطريقة لعب مختلفة حيث تحول من طريقة 4-3-3 التي اعتاد عليها ليلعب بطريقة 4-2-3-1.

أبرز ما مميز ليفربول خلال الشوط الأول هو الضغط العالي في ملعب رينجرز حيث بمجرد فقدان الفريق الكرة يعود لاسترجعها بعد ثواني معدودة.

مواصلة المدرب الألماني الثقة في ظهيره الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد كانت في محلها بعدما سجل هدف التقدم الأول من تسديدة صاروخية من ضربة حرة مباشرة.

تغيير مركز لويس دياز لدخل في الوسط كصانع ألعاب واستمرار محمد صلاح في الجناح الأيمن وجوتا على الجهة اليسري خلف المهاجم نونيز كجعل ليفربول الطرف الأخطر في المباراة.

ورغم اعتماد كلوب على ثنائي في وسط الملعب “هندرسون- تياجو” ألا أن الفريق نجح في السيطرة على المباراة دفاعيا هجوميا ولم يفتقد للبرازيلي فابينو.

خطة ليفربول الهجومية منحته ركلة جزاء مع انطلاق الشوط الثاني سجلها محمد صلاح بعدما تحصل عليها لويس دياز.

تحولات كلوب الفنية وتغييراته في الشوط الثاني استمرت ليعود لطريقة 4-3-3 من جديد بوضع محمد صلاح في خط الهجوم وخلفه دياز وروبرتو فيرمينو.

وأكمل المباراة بالثلاثي “فابينو- ميلنر- إليوت” من أجل تأمين التقدم والحفاظ على النقاط الثلاث وهو ما نجح فيه المدرب الألماني.

التغييرات الفنية التي أجراها ليفربول سواء في الهجوم أو في خط الوسط منحت ليفربول جزء من بريقه المعهود بعد التعثر في المباريات الماضية وآخرها التعادل مع برايتون 3-3 في الدوري.