أكدت زيادة مخزون اليورانيوم الكافي لصنع قنبلة
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة «لا تستطيع ضمان سلمية» البرنامج النووي الإيراني.
وقال مدير الوكالة رافائيل غروسي إن الوكالة «لا تستطيع ضمان أن البرنامج النووي الإيراني سلميّ حصراً»، لعدم تقديم طهران إجابات شافية حول منشأ جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، وتشكل عقبة أمام المحادثات النووية.
وأضاف غروسي في تقرير فصلي نُشر قبل أيام من انعقاد مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه يشعر «بقلق متزايد» في وقت «لم يُحرز أي تقدّم» في ملف آثار اليورانيوم، داعياً المسؤولين الإيرانيين إلى التزام «الموجبات القانونية» في توضيح المسائل العالقة بشأن المواقع الثلاثة والتعاون في أسرع وقت.
وأصدرت الوكالة الدولية في يونيو (حزيران) قراراً يدين تقاعس إيران في تفسير آثار اليورانيوم، وردت طهران بوقف عمل عدد من كاميرات المراقبة.
وتعد هذه إحدى النقاط الرئيسية التي تتسبب في تعثّر المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي، بعد 16 شهراً من الجهود الدبلوماسية. وحذرت الوكالة الدولية من عواقب تعطيل كاميرات في التحقق من الطابع المدني للبرنامج النووي.
ولفت غروسي إلى أن فريق المفتشين لم يتمكن من معرفة إنتاج أجهزة الطرد المركزي الجديدة المستخدمة للتخصيب بعدما أزالت السلطات الإيرانية كاميرات المراقبة في يونيو الماضي.
وأظهر تقرير الوكالة أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، القريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية، زاد إلى المستوى الذي يكفي، في حالة زيادة تخصيبه، لصنع قنبلة نووية.
… المزيد
