اخبار مصر

خبير يوضح طرقا مبتكرة لزيادة فاعلية العملية التعليمية

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التعليم يعد جزءًا أساسيًا من النظام الإداري للدولة، حيث تقوم بتطبيق السياسات التعليمية والقوانين واللوائح في المدارس، وتهدف العملية التعليمبة إلى ضمان تنفيذ السياسات التعليمية بفعالية وتوفير الدعم والإرشاد للمدارس والمعلمين والطلاب، وإقامة بيئة تعليمية منظمة وفاعلة تحقق أهداف التعليم وتساهم في تحقيق تحسين جودة العملية التعليمية.

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن واقع القوانين والتشريعات التعليمية المنظمة لعمل القيادات التربوية في التعليم ما قبل الجامعي في مصر، يحتاج إلى تعديل وأعادة النظر في القرارات المنظمة للتعليم والمعلم والهيكلة والمناهج للوقوف على مدى تدعيمها للإبداع، وتطبيق الآلية متبعة تناول الإبداع الإداري والقيادة التربوية بشكل عام للخروج بعدد من التوصيات قد تفيد متخذ القرار مستقبلًا فيما يخص التعليم فيما بعد.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن إعادة وتعديل القوانين والقرارات المنظمة للتعليم والمعلم والهيكلة والمناهج تعتبر أمرًا ضروريًا لمواكبة التحولات وتحقيق تطلعات النظام التعليمي، وفيما يلي أهمية إجراء تلك الإصلاحات:

تحسين الجودة والكفاءة

من خلال إعادة النظر في القوانين والقرارات المنظمة للتعليم والمعلم، يمكن تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية. يتم ضبط القوانين واللوائح لضمان تقديم تعليم شامل ومتكامل يلبي احتياجات الطلاب ويعزز تحصيلهم العلمي.

مواكبة التحولات العالمية

تعيش العديد من الدول تحولات سريعة في مجال التعليم والتكنولوجيا والمعرفة، من خلال تعديل القوانين والقرارات، يمكن للنظام التعليمي أن يواكب هذه التحولات ويتكيف مع التطورات العالمية لضمان تحقيق التعليم العالي الجودة.

تحقيق التكافؤ والعدالة

يمكن استخدام إعادة هيكلة القوانين والقرارات لتحقيق التكافؤ والعدالة في التعليم، ويتم تعديل القوانين لضمان توفير فرص متساوية للجميع للحصول على تعليم عالي الجودة، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.

تحديث المناهج

من خلال إعادة النظر في المناهج التعليمية، يمكن تطويرها وتحديثها لتلبية احتياجات العصر الحالي ومستقبل العمل، ليتم تنظيم المناهج وفقًا للمعايير الدولية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، مما يؤدي إلى مواكبة التطوات العالمية وتوفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على استكشاف المعلومات.