اخبار المغرب

حصاد السنة… 2022 استهلت أحداثها المثيرة عالميا بصفعة ويل سميث لكريس روك بحفل الأوسكار

لم تمر سنة 2022 بدون أحداث مثيرة تجلب الأضواء، وتشكل العناوين العريضة للصحف والمواقع الإخبارية، وكانت بدايتها بقنبلة إعلامية انفجرت من قلب حفل الأوسكار، في مارس ماضي، وكان بطلها النجم الهوليودي ويل سميث، والفكاهي كريس روك.

غزت الصحف الورقية والإلكترونية الصورة الشهيرة التي وثقت صفعة ويل سميث لكريس روك، على خشبة مسرح حفل توزيع جوائز الأوسكار لسنة 2022، وأمام الجماهير الحاضرة، بسبب التشبيه الذي أطلقه روك على جايدا بينكيت سميث، بعد ظهورها حليقة الرأس.

ويل سميث صعد منصة مسرح حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو في قمة التوتر، وذلك بعدما سمع ضحكات الجمهور الحاضر بسبب الجملة الموجهة من كريس إلى جايدا، حيث قال: “جايدا أحبك، وأتوق لرؤية الجزء الثاني من فيلم G.IJane 2″، الشيء الذي أثار استفزازه، ليرفع يده ويصفع بها مقدم الحفل، بشكل مفاجئ.

اختلفت التعليقات آنذاك حول الحدث الأبرز في حفل أوسكار لهذه السنة، بين مؤيد ومعارض، وبين من رأى ذلك استهزاء بزوجة ويل ومن رآه مجرد دعابة ولا يستحق التصرف الذي تفاجأ به أمام الملأ، خصوصا وأنه قام بتشبيهها بالممثلة ديمي مور في فيلم G.IJane.

ومن بين أبرز التعليقات التي رافقت خبر صفعة ويل سميث للكوميدي ومقدم حفل الأوسكار، كريس روك، كتب مواطن كوري: “أنا أيضا شعرت بغضب عارم إلى درجة كنت أرغب  بضربه. فقط تخيلوا مدى الغضب الذي شعر به ويل سميث” وجاء في تعليق آخر: “واو، هو حافظ على هدوئه فعلا. لكنت سأضربه حتى الموت… مستوى الكوميديا متدنٍ جدا لدرجة أنهم أصبحوا يضحكون على ألم شخص آخر. والأسوأ من ذلك هو أنه يتحدث عن مشاعر شخص آخر، اللعنة..”.

العديد من الرسائل التي تم تمريرها استغلالا لهذه الفرصة، للحد من التلفظ بعبارات التنمر، حيث اشتهر تعليق بين مواقع الاخبار السعودية الاجتماعي لمواطن أمريكي جاء فيه “صفعة ويل سميت صفعة على وجه كوميديا التنمر…”، وتعليق آخر: “صفعة ويل سميت صفعة على وجه التقديم الساخر”.

ووضع بعض نشطاء مواقع الاخبار السعودية الاجتماعي صفعة ويل سميث أمام علامة استفهام كبرى، للمقارنة بين العنف اللفظي والعنف الجسدي، معتبرين أن جايدا بينكيت ستعاني من أزمة نفسية بسبب “الدعابة” التي أطلقها الكوميدي روك في حدث كبير كحفل تقديم جوائز الأوسكار.

وعاتب بعض النشطاء والإعلاميين العالميين ويل على تصرفه، واعتبروه غير لائق ولا يتماشى مع أخلاقه كنجم عالمي، وهناك من طالب بمقاضاته وعدم تمرير مثل هذه السلوكات كي لا تتكرر مرة أخرى.

ومن بين التعليقات التي كانت ضد تصرف ويل سميث: “أنا وبكل جدية سئمت جدا وتعبت من الأمريكيين الذين يحاولون الظهور بمظهر رائع ..، هو يعتقد بأنه هو من تعرض للاعتداء؟ “.

أما عن ويل سميث، بطل الحدث البارز، فقد عبر عن ندمه الشديد لما صدر منه خلال حفل الأوسكار، واعتذر لكريس أمام الجميع، كما كتب عبر صفحته الرسمية على “أنستغرام”:  “العنف بجميع أشكاله سام ومدمر”. إلا أن الأخير رفض اعتذاره.