اخبار فلسطين

أنباء عن إطلاق سراح رهينتين من أسر حماس عبر معبر رفح مع مصر

ذكرت أخبار القناة 12 أنه تم إخطار عائلات نوريت كوبر (79 عامًا) ويوخيفيد ليفشيتس (85 عامًا)، بإطلاق سراحهما من أسر حماس، بعد أن تم اختطافهما من منزليهما في كيبوتس “نير عوز”، ويبقى أزواجهما في غزة. ولم يتم رؤيتهما بعد عند المعبر، حيث تم تسليمهما على ما يبدو إلى الصليب الأحمر.

وتقول إسرائيل إنها لم تشارك في العملية، بحسب التقارير، التي تشير أيضًا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إنها شاركت في إطلاق سراح الرهينتين من الأسر.

وقالت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية إنه تم إطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليتين عند معبر رفح مع مصر. وتزعم القناة أن إطلاق السراح تم نتيجة لجهود مصرية مكثفة، بينما تقول حماس إنها أفرجت عن الرهينتين “لأسباب إنسانية”.

ولا يوجد تعليق إسرائيلي حتى الآن.

وأشارت تقارير سابقة إلى احتمال إطلاق سراح 50 مواطنًا مزدوج الجنسية، أو أنه ستم التفاوض على ذلك.

وقال مسؤول مطلع على المفاوضات بشان الرهائن، التي تجري عبر قطر، إن حماس حذرت من أن عملية برية إسرائيلية ستجعل الاتفاق لإطلاق سراح الرهائن أقل احتمالا. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لم يذكر اسمه للصحيفة إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وقطر تشير إلى أنه يمكن إطلاق سراح حوالي 50 رهينة من مزدوجي الجنسية، بغض النظر عن صفقة أكبر لجميع الرهائن.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر عندما شنت الحركة فجأة هجوما بريا وجويا وبحريا على المناطق الإسرائيلية. وتحت غطاء وابل من آلاف الصواريخ التي تم إطلاقها على البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد، تسلل أكثر من 2500 مسلح عبر الحدود وقاموا بشن هجمات في المناطق الجنوبية. وقتلوا أكثر من 1400 شخص. كما اختطفوا أكثر من 200 آخرين إلى غزة.

واستمر إطلاق حماس للصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى. وتم نزوح حوالي 200 ألف إسرائيلي من الجنوب والشمال، الذي تعرض أيضا لوابل من صواريخ منظمة حزب الله اللبنانية.

وردت إسرائيل بضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس بينما تعهدت بتدمير الحركة وإسقاطها من السلطة في غزة، حيث تحكم منذ عام 2007. وطُلب من المدنيين الفلسطينيين في شمال القطاع الإخلاء إلى الجنوب. كما حشد الجيش الإسرائيلي قواته قبل التوغل البري المتوقع.