اخبار المغرب

غياب الجالية واندلاع النزاع في أوكرانيا يرفعان أسعار العقار في المملكة

سجل منعشون عقاريون، إلى جانب مواطنين، ارتفاع أسعار العقار بالمغرب بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، بالنظر إلى غلاء المواد الأولية نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأمام هذا الارتفاع في الأسعار، فإن المهنيين بقطاع العقار والبناء يسجلون ركودا في المبيعات منذ فترة ليست بالقصيرة.

وفي هذا الصدد، أوضح أحمد بوحميد، رئيس الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين، أن هذا الركود يرجع بالأساس إلى عدم استهداف الطبقة المتوسطة التي لم تجد منتوجا عقاريا يناسبها، ما جعلها تقصد السكن الاقتصادي.

ولفت بوحميد، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على المغرب بشكل كبير، حيث ارتفعت أسعار جميع المواد، مثل الحديد الذي انتقل إلى 13 درهما والزجاج الذي تضاعف ثمنه بنسبة كبيرة، وهو ما أثر بدوره على الأسعار”.

وعلى الرغم من إقبال الجالية المغربية في فترات سابقة على اقتناء العديد من العقارات، إلا أن المهنيين في القطاع لا يعولون على هذه الفئة في هذه الفترة، سواء في السكن الاقتصادي أو المتوسط.

وبرر رئيس الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين هذا الأمر بكون فترة العطلة تأتي مباشرة بعد بدء الخروج من الأزمة الصحية التي خلفتها جائحة كورونا.

وشدد عضو الاتحاد العام للمقاولات والمهن على أن الجالية المغربية تأثرت كثيرا جراء الجائحة الصحية، ما سيؤثر على إقبالها على اقتناء عقارات بأرض الوطن.

وتابع بأن الجالية المغربية صارت تبحث عن منتوج بمواصفات معينة، ناهيك على كونها تعرضت للنصب في بعض المشاريع، وهو ما سيجعل إقبالها أقل مقارنة مع السنوات الماضية.