«اليونيفيل» تطلب الحماية من هجمات «المدنيين»
رفع رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي لهجة التهديدات باتجاه لبنان، عشية وصول الوسيط الأميركي آموس هولشتاين إلى بيروت لمحاولة إعادة إحياء المفاوضات غير المباشرة بين البلدين، حول الحدود البحرية بعد التوتر الذي شهدته الأيام الماضية.
وقال كوخافي في تصريحات مساء أمس، إن جيشه يتعامل مع ست جبهات قتال على ستة أبعاد وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة، ولكن أخطرها تهديد نووي. وأضاف: «بلورنا آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها. كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات. كل ذلك سيتم ضربه في لبنان». وتابع: «سنقوم بتوجيه ضربات كبيرة جداً في الحرب، ولكننا سنقوم بإنذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة تلك المناطق (…) لأن قوة الهجوم ستكون بشكل لم تشهده من قبل».
في غضون ذلك، طالبت قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) القوات المسلحة اللبنانية بحمايتها إثر تعرض جنودها لاعتداء في جنوب لبنان على يد مدنيين.
وقال الناطق باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي، إن الهجمات «هي مصدر قلق بالغ»، داعياً القوات المسلحة اللبنانية إلى «ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات يونيفيل».
وتزايدت في الآونة الأخيرة هذه النوعية من الصدامات التي يقف وراءها موالون لـ«حزب الله» بثياب مدنية بذريعة محاولة الجنود الدوليين دخول شوارع فرعية ،أو التقاط صور في القرى.
…المزيد
