اخبار السعودية

قصة صلاة التراويح وكيف كان النبي ﷺ والصحابة يصلونها

اخبار السعودية – فريق التحرير:

أوضح فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، أن مما شرعه الله -عز وجل- في شهر رمضان المبارك، عمارة المساجد بصلاة التراويح.

جماعة في المسجد

وأفاد الفوزان أن صلاة التراويح تصلى جماعة في المساجد، وهذه هي السنة، وإن صلاها المرء في بيته فلا بأس، ولكن صلاتها في المساجد أفضل وأتم وأحسن.

سنة مؤكدة

والتراويح، كما أورد الفوزان، سنة مؤكدة، بل هي أأكد السنن والتطوع، لأنها هدي نبوي، وقد صلاها النبي ﷺ بأصحابه ليال، من آخر شهر رمضان، ثم تعالموا وصاروا يجتمعون في المسجد، كل ليلة أكثر من التي قبلها.

اقرأ أيضا:

ما حكم الذي يصوم ‎رمضان ولكنه لا يحافظ على الصلوات؟

خشيت أن تفرض عليكم

وصلى النبي ﷺ التراويح بأصحابه ثلاث أو أربع ليال، ثم اجتمعوا في المسجد حتى كثروا، فلم يخرج إليهم النبي ﷺ في الليلة الثالثة أو الرابعة، ثم إنه بين لهم، لما صلى بهم الفجر، وقال: “أما إنه لم يخف عليّ مكانكم البارحة، غير أني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها”.

وتخلف النبي عن أصحابه لهذه الحكمة، وهي أن تفرض عليهم صلاة التراويح، فيشق ذلك عليهم، وأن النبي ﷺ كان يريد التخفيف عن أمته، فهو كما قال تعالى: “بالمؤمنين رؤوف رحيم”.

فمن فعله ﷺفي تلك الليالي ثبتت صلاة التراويح جماعة في المسجد في شهر رمضان، وانتفت الفرضية بتخلفه ﷺ عنهم في الأخير.

التراويح في عهد عمر

واستقرت صلاة التراويح بعد وفاة النبيﷺ وكانوا يصلونها أوزاعا، أي جماعات جماعات في المسجد، فجاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في خلافته، فقال: لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، فجمعهم على أبي بن كعب -رضي الله عنه- وكان أقرأ الناس للقرآن.