اقتصاد

أثاث منزلي من جريد النخيل المصري يزين بيوت باريس

نجح 3 مهندسين مصريين، في استخدام جريد النخيل لصناعة الأثاث بأيادي فلاحات مصريات، وتصديره ليزين بيوت في فرنسا (باريس).

وقام أستاذ ميكانيكا الإنتاج بهندسة عين شمس الدكتور حامد الموصلي، بمشاركة المهندسين المعماريين المتخصصين في القسم المعماري شريف خليل، وسارة البطوطي، بتصنيع مجموعة من قطع الأثاث مثل المناضد وغيرها للاستخدام المنزلي، وفق ما ذكره وليد عرفة، مؤسس ورئيس “دار عرفة للأثاث” على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

واستخدم المصريون، جريد النخيل في إنتاج عديد من الأدوات، مثل علب التعبئة وغيرها، ومن أشهر المدن في هذا المجال “القرين” بمحافظة الشرقية، التي تنتج “أقفاص” الفاكهة وتربية الدواجن، وأدوات خبز الخبز المحلي مثل “المطرحة”.

وفي سياق متصل، تستفيد مصر من النخيل، إذ تحتل المركز الأول في إنتاج التمور عالميا منذ 10 سنوات، ويبلغ 1.8 مليون طن من 15.5 مليون نخلة مثمرة، بخلاف عدد آخر من النخيل غير المثمر، وهذا بمتوسط 111 كيلو للنخلة الواحدة، وفق تصريحات لمدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل بوزارة الزراعة، عز الدين جاد الله، لـ”الشروق” في أغسطس الماضي.

وأكد أن إجمالي المساحة المزروعة بنخيل التمور تبلغ 156 ألف فدان، ويبلغ متوسط إنتاج النخلة الواحدة 111 كيلو جراما سنويا.

وأضاف أن حجم الصادرات المصرية لا يزيد عن 50 ألف طن؛ بسبب عدم توافر مخازن مُبردة كافية لاستيعاب كميات أكبر للتخزين والتصدير.

وأوضح أن 52٪ من إنتاجنا عبارة عن أصناف رطبة تحتاج إلى عناية خاصة.