اخبار فلسطين

أدانت جريمة إعدام الشهيد حرب.. فصائل فلسطينية تدعو إلى “إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال”

فلسطين المحتلة شبكة قدس: أدانت فصائل وقوى فلسطينية، جريمة إعدام الشهيد علي حرب في بلدته إسكاكا قرب سلفيين، مساء اليوم الثلاثاء، بقيام مستوطن بطعنه بالسكين في قلبه.

وقالت حركة حماس في بيان لها، إن هذه الجريمة امتدادٌ للحرب القذرة التي يشنها المستوطنون على شعبنا ومقدساتنا وممتلكاتنا، ونتيجةٌ مباشرةٌ للتحريض الصهيوني الرسمي وإطلاق يد المستوطنين لممارسة الإرهاب المنظم في أنحاء أرضنا المحتلة.

وأكدت أن “شعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة، لا يمكن أن يفرطوا في دماء أبناء شعبنا أو تنام على جراحاتهم، محملة الاحتلال مسؤولية هذه العربدة التي يمارسها المستوطنون، ومؤكدة “سيكون ثوار شعبنا بالمرصاد لقواته المهزومة ومستوطنيه المجرمين”.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الشهيد كان ناشطا طلابيا في اتحاد الشباب الديمقراطي في جامعة القدس، وهو خريج كلية الهندسة الالكترونية .

وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان لها، أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه اليومية بحق شعبنا لن تثنيه عن المقاومة حتى كنس الاحتلال والمستوطنين عن أرضنا.

 ودعت الديمقراطية في بيانها إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإشعال الأرض تحت أقدام المحتلين، وإلى مزيد من الوحدة الميدانية، والقيادة السياسية الفلسطينية إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية وتطبيق قرارات المجلس المركزي ذات الصلة بالاحتلال وخاصة وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد علي حسن حرب (27 عامآ)، الذي ارتقى إثر طعنه من مستوطن صهيوني حاقد شرقي سلفيت المحتلة مساء اليوم الثلاثاء.

وأكدت أن هذه الجريمة البشعة، جاءت مع سبق الإصرار والترصد والقتل المتعمد والوحشي وفي سياق الحرب المعلنة من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا.

وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن الشعب الفلسطيني يتعرض لموجة إرهاب خطيرة من المستعمرين المستوطنين ومن جيش الاحتلال الذي يوفر الحماية لهم، كما جرى اليوم عندما قام مستوطن بطعن الشاب علي حسن حرب في قلبه على مرأى من وبحماية جيش الاحتلال الذي منع تقديم الإسعاف والعلاج للشهيد البطل علي حسن حرب الذي حاول حماية أرضه من رجس المستوطنين.

وطالبت المبادرة الوطنية بالإسراع في تنحية الانقسامات الداخلية والتوحد على برنامج كفاحي في قيادة وطنية موحدة لمواجهة إرهاب المستوطنين و كل منظومة الاحتلال والاضطهاد العنصري  التي أودت بحياة سبعين شهيدا منذ بداية هذا العام.أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة إعدام الشاب علي حسن حرب البالغ 27 عاما مساء الثلاثاء، بتعرضه للطعن على يد مستوطن.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن “المستوطن هو أحد عناصر الإرهاب اليهودي الذي هو جزء لا يتجزأ من إرهاب الدولة المنظم”.

وقالت في بيان: “تعتبر الوزارة هذه الجريمة الجديدة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وتبادل للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة وبغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي”.

وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما طالبت “المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.