منوعات

اليقطين أو القرع العسلي.. شجرة يونس وغذاء الأنبياء موسمها الآن

القرع العسلى أو اليقطين كما ذكر فى القرآن الكريم «فنبذناه بالعرآء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين» والحديث هنا عن سيدنا يونس بعد أن لفظه الحوت على الشاطئ وكانت شجرة اليقطين ملاذه وطعامه إلى أن تعافى واستعاد قوته.

رغم صلابة قشرتها التى تحميها ربما لشهور صالحة إلى أن تطهى إما مالحة أو حلوة المذاق فإنها تحتوى على ما يصل إلى ٩٠٪ من وزنها ماء وحزمة من الفيتامينات الهامة والأحماض ونسبة ضئيلة من الدهون المفيدة للقلب إلى جانب اعتبارها مصدرا هاما لمضادات الأكسدة التى تدعم مناعة الجسم فى مواجهة الأمراض. الواقع أنها اختيار من ينحاز للطعام الشهى الصحى فى آنٍ واحد إذ إن كوبا مطهوا من القرع العسلى يعطى طاقة لا تزيد عن ٨٠ كالورى وكل ما تحتاجه من ألياف فى اليوم ونسبة من الحديد تصل إلى ٢٥٪ مما يجب أن تحصل عليه يوميا.

فما الذى تمنحه تلك الثمرة البرتقالية كبيرة الحجم والذى يظنها الكثيرون فاكهة بينما هى تحتل مكانا فريدا فى مملكة الخضار:

< مصدر غنى بالبيتاكاروتين (المصدر النباتى لفيتامين أ).
< مصدر فريد للألياف التى تذوب والتى لا تذوب أيضا فى الماء.
< مصدر غذائى قليل الطاقة عالى القيمة فى الحديد والبوتاسيوم اللازم لاعتدال ضغط الدم.
< طعام جيد يمكن الاحتفاظ به فى المطبخ أسابيع طويلة لحين الحاجة إليه دون أن يتعرض للفساد.
< بذور القرع العسلى لها أيضا فوائد عدة فيمكن الاعتماد عليها كوجبة صغيرة لما فيها من بروتينات، حديد، زنك، فيتامين هـ، فيتامين ب، ألياف.

ملء كوب من القرع العسلى بعد نضجه (فى قدر قليل من الماء) يمكن أن يمدك بأربعة جرامات من الألياف، ٣٫٤ مليجرام من الحديد، قدر كافٍ من البوتاسيوم إنه بالفعل غذاء جيد سهل الهضم يلائم الأطفال والحوامل وكل من يتبع حمية غذائية تحتاج قدرا من الطاقة ضئيلا ونسبة عالية من الحديد.