اخبار فلسطين

النخالة: العام القادم مبشر لوحدة المقاومين وما يحدث بالضفة انتفاضة

بيروت قدس الإخبارية: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن ما يحدث اليوم في الضفة انتفاضة مسلحة حقيقية”، مشيرا إلى توسع دائرة كتائب العمل المقاوم في الضفة الغربية من جنين إلى نابلس وطولكرم وطوباس.

وأوضح أن “أولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة الحكومة المتطرفة التي تريد السيطرة على كامل الضفة أن نكون موحدين في قتال الاحتلال”.

وأكد أن حكومة الاحتلال الجديدة تريد هدم ما تبقى من قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وتريد أن تكمل التوسع والاستيطان في الضفة الغربية.

واعتبر أن الشعب الفلسطيني يقاتل أميركا من خلال قتاله لدولة الاحتلال، فهي الداعم الأساسي والأول لها، بينما ليس للفلسطينيين أي داعم إلا إيران وحزب الله.

وقال النخالة “إننا نتوقع أن يشهد العام المقبل عدواناً جديداً على قطاع غزة”، واعتبر أن “غزة ليست بعيدة عن المشهد بالضفة، وستبقى السند الحقيقي لها، وستكون في الزمان والمكان الملائمين لو استدعى الوضع أن تتدخل”.

وعن العام الجاري قال إن “عام 2022 عام الصمود والتحدي لشعبنا الفلسطيني وشهد “معركة وحدة الساحات” وشهد إنشاء “كتيبة جنين”.

وشدد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي على أن الشعب الفلسطيني “أمام تحدي كبير وهذا العام نستقبله بكل صمود وإرادة لتعزيز المقاومة لتعزيز صفوف قوانا الفلسطينية”.

وأضاف “نحن أمام عام ملئ بالتحدي والمواجهة ولا خيار أمامنا الا الوحدة والقتال وعلينا أن نقاتل جميعا بلا تردد”.

وتابع قائلا “إننا في مواجهة مستمرة وما يحدث بالضفة من اشتباكات يومية وما يجري بغزة من تحضيرات عسكرية ومناورة (الركن الشديد 3) جميعها رسائل لحشد القوة الممكنة للقوى الفلسطينية”.

وأكد على أن: “قضية الأسرى أولوية عالية وهامة لشعبنا الفلسطيني ولكافة قوى المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس لا نكل ولا نمل من أجل أسر الجنود عبر المعارك السابقة وما هو متوقع للمعارك القادمة وهو أمر محتمل”.

وشدد على أن “معركتنا مفتوحة ولم تتوقف طالما يمارس الاحتلال عدوانه وطالما بقي الاحتلال على أرض فلسطين”، لافتا إلى أن:”القوى الفلسطينية اختلفت في برامجها مع التعاطي مع الاحتلال و كافة جهود المصالحة لم نتوفق فيها”.

وقال إن حركته جاهزة لأبعد مدى دون أي شروط ودون أي سقف للوحدة والتعاون العسكري وبمعزل عن أي موقف السياسي، وإن العام المقبل مبشّر لوحدة المقاتلين في الميدان.

واعتبر أن الأعداء يريدون أن يوهموا العالم أن الحرب في فلسطين هي ضد إيران، وأنّ الجمهورية الإسلاميّة تستخدم الفلسطينيين في حربها ضد “إسرائيل”، لكن من يقاتل هم الشعب الفلسطيني وهذه قضيته.