رئيس بلدية كريات شمونة يستخدم رافعة تابعة للبلدية لاستعادة طائر ببغاء فر منه
استدعى رئيس بلدية “كريات شمونة” أفيحاي شتيرن رافعة تابعة للبلدية لإنقاذ ببغاءه من على شجرة يوم السبت، وركب المنصة لوصول الأغصان المرتفعة لإستعادة الطائر الهارب.
وأثارت العملية انتقادات من قبل أعضاء مجلس المعارضة لاستخدام موارد البلدية خلال السبت، يوم الراحة، إضافة إلى تكلفة العملية.
وأفاد موقع “والا” أن “آرثر”، وهو ببغاء أزرق وأصفر اللون، حاول الفرار للحرية يوم الجمعة عندما غادر منزل عائلة شتيرن.
وانضمت العائلة والأصدقاء والسكان المحليون إلى عملية البحث، وتم رصد الطائر على شجرة، لكنه اختفى بعد ذلك قبل أن يتم مسكه.
يوم السبت، ظهر “آرثر” مرة أخرى، هذه المرة في الأغصان العالية لشجرة سرو.
واستدعى شتيرن رافعة تابعة للبلدية، الأمر الذي تطلب عاملين أحدهما لتشغيل الرافعة والآخر لقيادة الشاحنة التي جلبتها إلى مكان الحادث.
وتم رفع شتيرن، الذي ورد أنه ليس مؤهلا لاستخدام الرافعة ولم يكن يرتدي أي معدات أمان، عاليا وتمكن من إقناع “آرثر” العودة إلى ذراعيه.
وانتقد عضو مجلس المعارضة إيلي زفراني شتيرن لاستخدامه معدات البلدية لمصلحته الشخصية وطلبه من الرجلين العمل يوم السبت. وعادة تحظر الأعمال البلدية خلال السبت، باستثناء حالات الطوارئ.
وقال زفراني، بحسب التقرير، “لقد صدمت من قيام رئيس البلدية بإزعاج موظفي البلدية في منتصف يوم السبت واستخدامه رافعة على حساب البلدية، كل ذلك لإنقاذ حيوانه الأليف. هذا مضيعة لأموال دافعي الضرائب”.
وطالب شتيرن بتغطية تكاليف العملية وهدد برفع دعوى قضائية إذا لم يفعل ذلك.
وقال بيان نيابة عن شتيرن إنه يعتزم دفع ثمن استخدام الرافعة، لكنه أشار أيضا إلى أن البلدية أنقذت في الماضي حيوانات أليفة عالقة.
وجاء في البيان أن “سياسة بلدية كريات شمونة فيما يتعلق بإنقاذ الحيوانات هي العمل على إنقاذها وإنقاذ حياتها. هذا ما فعلناه في السنوات الأخيرة في عدد من الحالات التي تم التعامل معها ردا على طلبات عبر الخط الساخن للبلدية، بما في ذلك خلال السبت والأعياد، وهذه هي ال التي سنواصل العمل بها”.
وأضاف البيان أنه لم يكن من المتوقع أن يقوم السكان بتغطية تكاليف الإنقاذ في الحالات السابقة.
وأضاف، “جدير بالذكر أن رئيس البلدية نفسه صعد السلم لإنقاذ الببغاء ويشكر المئات من سكان المدينة الذين احتشدوا وساعدوا في البحث عن الببغاء الحبيب والغالي”.
