اخبار فلسطين

مقتل شاب رميا بالرصاص في اللد بعد ساعات من إصابة سبعة أشخاص في إطلاق نار

قُتل شاب في اللد رميا بالرصاص صباح الجمعة، بعد ساعات من إصابة سبعة أشخاص في إطلاق نار وقع في المدينة الواقعة بوسط البلاد في حادثة منفصلة.

وتعرض حازم أبو غانم (25 عاما) لإطلاق النار خارج منزله بعد عودته من صلاة الفجر في المسجد، بحسب ما كشف تحقيق أولي للشرطة.

ووصل المسعفون إلى المكان ونقلوا الضحية إلى “مركز شمير الطبي” وهو في حالة حرجة بينما حاولوا إنقاذه، بحسب منظمة “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف.

وأعلن الأطباء عن وفاته فور وصوله إلى المستشفى، بحسب البيان.

وقال أحد أقارب أبو غانم لموقع “واي نت” الإخباري إن الشاب كان “شخصا نزيها ولم نسمع قط عن تورطه في نزاعات مع أحد”، واعتقد القريب في البداية أن الشرطة والمسعفون أخطأوا في التعرف على الجثة.

وقالت الشرطة إن الجريمة لا علاقة لها بإطلاق نار وقع مساء الخميس في اللد.

الشرطة في موقع إطلاق نار في مدينة اللد بوسط البلاد، 14 أبريل، 2023. (Israel Police)

في هذه الحادثة، كان طفل يبلغ من العمر 8 سنوات من بين سبعة مصابين جراء إطلاق النار، وكان حتى صباح الجمعة لا يزال يرقد في مركز شمير الطبي في حالة حرجة، بحسب بيان صدر عن المستشفى.

وبحسب البيان، فإن خمسة آخرين من المصابين كانوا في حالة طفيفة في المستشفى، بينما تم تسريح طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بعد تقديم العلاج له.

وبحسب تحقيق أولي، قالت الشرطة إن رجلا فتح النار على مجموعة من الشبان الذي وقفوا خارج مجمع سكني. ولم يصدر إعلان فوري عن تنفيذ اعتقالات.

وأفاد موقع “واللا” الإخباري إن المبنى ملك لإحدى عائلات الجريمة المحلية.

وكتب عضو الكنيست وليد الهواشلة من حزب “القائمة العربية الموحدة” في تغريدة: “ليلة مرعبة ومجنونة أخرى في الوسط العربي. تفشي الجريمة وإصابات خطيرة ورصاصات تخترق أجساد الأطفال”.

وأضاف : “في بلد مستنير، سيتستخلص المسؤولون اليوم النتائج” ويقدموا استقالاتهم.

يشهد المجتمع العربي في السنوات الأخيرة موجة من العنف. الكثيرون يلقون باللائمة على الشرطة، التي يقولونه إنها فشلت في كبح جماح منظمات الجريمة المنظمة وتتجاهل إلى حد كبير العنف، الذي يشمل نزاعات عائلية وحروب عصابات وعنف ضد النساء.