استهداف صاروخي للميناء الأوكراني وإدانات عالمية… موسكو تنفي مسؤوليتها
أنقرة : سعيد عبد الرازق – كييف. لندن: «الشرق الأوسط»
شكل قصف صاروخي لميناء أوديسا أمس، أول اختبار لـ«صفقة الحبوب» التي وقعتها كييف وموسكو، كل على انفراد، مع أنقرة والأمم المتحدة في إسطنبول، أول من أمس.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الصادم، لكن موسكو اكدت لأنقرة أنها لا علاقة لها بهذا الهجوم وأنها تعتزم التحقيق في الواقعة. وقالت الخارجية الأوكرانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بصق في وجه» الأمم المتحدة وتركيا عبر هجومه على الميناء، الذي يعد أحد الموانئ الرئيسية التي تمت تسميتها في اتفاق تصدير الحبوب، مؤكدة أن موسكو «ستتحمّل مسؤولية» الفشل.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليغ نيكولينكو، إنّ الرئيس الروسي «بصق في وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب (طيب) إردوغان، اللذين قاما بجهود للتوصل إلى اتفاق».وكانت أوكرانيا قد أعلنت السبت، أنّ صواريخ روسية أصابت أوديسا، الميناء الرئيسي على البحر الأسود. وقال زيلينسكي إن «روسيا دائماً ما تجد طريقة لعدم تنفيذ ما تعهدت به».
وأدان غوتيريش ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم الصاروخي على ميناء أوديسا. وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة، إن «الأمين العام يدين بشكل لا لبس فيه الضربات التي أعلن عنها اليوم (أمس) على ميناء أوديسا الأوكراني». وأضاف أنه «لا بد من التنفيذ الكامل (للاتفاق) من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا».
وفي بروكسل، كتب بوريل في تغريدة على «تويتر»: «ضرب هدف مهم لتصدير الحبوب بعد يوم واحد من توقيع اتفاق إسطنبول أمر مستهجن ويبرهن مرة أخرى على ازدراء روسيا الكامل بالقانون والالتزامات الدولية».
… المزيد
