منوعات

تضامن المنيا تعرض إنجازات مشروع ابنتي الغالية لتمكين الفتيات بالقرى

أعلن ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، حرص الدولة والمؤسسات المختلفة بدعم المجتمع المدني للقيام بأنشطة ومشروعات تعمل على تمكين وتعليم المرأة وتشجيع المشاركة المجتمعية، حيث تم عقد لقاء تعريفي بين هيئة دولية وعدد من الجمعيات الأهلية، وذلك للتعريف بمشروعها “ابنتي الغالية” والذي يهتم بتعليم الفتيات.

جاء ذلك بحضور شيماء سيد علي مدير إدارة الجمعيات الاهلية، ومنال محمد كمال مدير المركز الإعلامي بمديرية التضامن الاجتماعي.

وأضاف أن الهدف أيضا من هذا اللقاء هو الاستفادة من خدمات تكوينية مختلفة لبناء شخصياتهن ومهاراتهن الاجتماعية والإنسانية للمشاركة بفعالية في بناء مجتمعاتهن المحلية والوطن الأكبر” مصر”.

وهدف اللقاء أيضا للتعريف بمشروع ابنتي الغالية والممول من هذه الهيئة للدولية والمُنفذ بالشراكة مع بعض من جمعيات المجتمع المدني.

وعرض اللقاء إنجازات ونتائج المشروع بعد مرور عام من دورته الحالية بمحافظة المنيا وذلك لخدمه عدد 200 فتاه من المرحلة الجامعية و200 فتاة من المرحلة الابتدائية و120 فتاة من مرحلة ثانوي وذلك بالتوفيقية وطحا مركز سمالوط، وبني مهدي وزاوية سلطان مركز المنيا.

كما تم عرض فكرة ومحاور مشروع “ابنتي الغالية” التعليم، البناء النفسي، التعايش السلمي، القيادة والمبادرة وعرض إنجازات المشروع على الشركاء، كذلك مناقشة الشركاء في الأفكار المقترحة للفترة المتبقية من عمر المشروع واشكال وطرق الدعم، ومناقشة الشركاء في الأفكار المقترحة للدورات القادمة.

فيما تم عرض شهادات حية من أولياء الأمور عن أثر المشروع على تقدم الفتيات في التعليم، وفي حياتهم بشكل عام.

وقال وكيل وزارة التضامن، إن مشروع “ابنتي الغالية” يستهدف الفتيات الأكثر عرضة لخطر التسرب من التعليم في المجتمعات المهمشة لتزويدهن بالمهارات اللازمة للنجاح والاستمرار في التعليم، من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية، ويوفر المشروع مساحة آمنة للتفاعل والحوار والتنمية الشخصية لتحسين التحصيل الدراسي للفتيات ورفع وعيهن بحقوقهن، لتتمكن الفتيات من رفع تقديرهن لذواتهن، وتطوير مهارات صنع القرار والقيادة.

كما يستخدم المشروع أنشطة متنوعة تعمل على بناء الشخصية والمهارات القيادية للفتيات للحد من عزلتهن الاجتماعية، وتشجيعهن للمشاركة في مبادرات مجتمعية تساهم في تعزيز شعورهن بالانتماء والعمل بقيم التعددية وقبول الاختلاف واحترام الآخر.

ويحرص المشروع على مساعدة الفتيات على اكتشاف مواهبهن الشخصية واستكمال تعليمهن وحثهن على اتباع مسارات مستقبلية مختلفة عما هو سائد بين أقرانهن لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والحد من المشكلات الطائفية بأنواعها المختلفة لبناء المجتمع .