تعد الإجازات من الأمور التي تهم العديد من العاملين، فالراحة من الأمور الأساسية حتى يتمكن المواطن من مواظبة عمله بشكل سليم وكامل طاقته، واهتماما من المؤسسات المختلفة على تنظيم سير العمل، الذي يعتمد على صحة العامل وطاقته في المقام الأول، يتم تنظيم إجازات الموظفين بشكل يمنحهم الفرصة في الراحة.
وفي حال مرض الموظف، فإن له الحق فيما يسمى الإجازة المرضية، ولأن القانون المصري قد اهتم بتنظيم وضبط العديد من الأمور المحيطة بالمواطنين، نظم قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 مسألة الإجازات المرضية من حيث الإجراءات والضوابط فضلا عن الحالات التي تستحق الإجازة.
وتنص رقم 81 على أنه من حق الموظف أن يحصل على إجازة مرضية عن كل 3 سنوات يقضيها في خدمة مؤسسته، ويتم منح الموظف إجازته الطبية من المجلس الطبي المختص، وذلك في بعض الحالات المحددة التي وردت في القانون سالف الذكر، وتتلخص تلك الحالات في النقاط التالية:
الإجازة بأجر كامل
– أول 3 أشهر من الإجازة يجب أن تكون بأجر كامل.
– الـ3 أشهر التالية فهي تكون بأجر يساوي 75% من الأجر الوظيفي الذي يتقاضاه الموظف في عمله.
– أما الـ6 أشهر التالية، فتكون بأجر يساوي 50% من الأجر الوظيفي، ولم تجاوز سنهم الـ50 عاما، يكون الأجر يساوي57% من الأجر الوظيفي.
– مد مدة الإجازة المرضية، فتكون بدون أجر للمدة التي يتم تحديدها من قبل المجلس الطبي المختص، وذلك في حال تقرر احتمال شفاء الموظف
– يمكن أيضا أن يطالب الموظف بتحويل الإجازة المرضية لتصبح إجازة اعتيادية، ولكن يشترط أن يكون له رصيد منها.
– وألزم القانون الموظف المريض، بإخبار جهة عمله في خلال 24 ساعة من تاريخ انقطاعه عن العمل، إلا في حالة واحدة وهي وجود أسباب قهرية تمنعه من ذلك.
الإجازة المرضية
– هناك عدد من الإجراءات المنظمة لمسألة الإجازة المرصية، تقوم السلطات المختصة بوضعها، كما يعتبر التمارض أحد عوامل الإخلال بواجبات الوظيفة
– في حال كان المريض مصاب بأحد الأمراض المزمنة، فيجب أن يحصل على أجر كامل حتى يتم شفاؤه، أما إذا تبين أن لديه عجز كامل، فتستمر الإجازة المرضية إلى أن يبلغ سن اىمعاش، ويتقاصى خلالها نفس الأجر.
– في حالة رغبة الموظف في إنهاء إجازته، فعليه تقديم طلب كتابي للمؤسسة، ويوافق عليه المجلس الطبي المختص.
الانقطاع عن العمل
يذكر أن الانقطاع عن العمل بسبب المرض وكان الموظف داخل الجمهورية فعليه أن يخبر جهة عمله في خلال 24 ساعة مع تحديد مكان إقامته، حتى يتم إحالته عن طريق المجلس الطبي المختص حتى يحصل على الإجازة المرضية، أما إذا حدث نفس الأمر سالف الذكر وكان الموظف خارج البلاد، في هذه الحاله يخطر المؤسسة في خلال 34 ساعة من خلال البعثة الدبلوماسية، والحصول على تقرير طبي مصدق عليه من البعثة، ويرسله لجهة عمله.
