اخبار فلسطين

هجمات إلكترونية قد تكون السبب في إطلاق صفارات الإنذار في مدينة القدس وإيلات يوم الأحد

يشتبه مسؤولون أمنيون أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مدينة القدس وإيلات يوم الأحد كانت نتيجة هجوم إلكتروني.

تشتبه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن قراصنة إنترنت يقفون وراء الحادثة نظرا إلى أن صفارات الإنذار التي تم إطلاقها كانت مدنية ولم تكن تابعة لشبكة قيادة الجبهة الداخلية، بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي.

وقال البيان أنه تم توجيه السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات وقائية ضد التهديد.

وتدرس هيئة الأمن السيبراني ما إذا كان قراصنة إنترنت إيرانيون يقفون وراء الهجوم المزعوم، وفقا لتقارير مجهولة المصدر في وسائل الإعلام العبرية.

وأبلغ سكان القدس عن سماعهم لصفارات الإنذار في أحياء “كتامونيم”، “بيت هكيرم”، “نفيه يعقوب”، وقالوا إنها استمرت لقرابة ساعة.

في بيان أولي يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صفارات الإنذار نتيجة خلل تقني، لكن في وقت لاحق قال أنها سُمعت عبر مكبرات صوت مدنية وليس عبر الشبكة الخاصة بالجيش.

صورة توضيحية: خبير في الأمن السيبراني يقف أمام خريطة إيران وهو يتحدث إلى الصحفيين حول تقنيات القرصنة الإيرانية، في 20 سبتمبر 2017، في دبي، الإمارات العربية المتحدة. (أسوشيتد برس / كمران جبريلي)

تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران في الأسابيع الأخيرة، بعد اغتيال ضابط إيراني كبير في طهران في الشهر الماضي، وعدد من حالات الموت الغامضة لأفراد أمن داخل إيران، وغارات جوية ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، والخطاب التهديدي من القادة الإيرانيين، وانتهاك إيران المتزايد للاتفاق النووي.

تلك التوترات دفعت إسرائيل إلى حض مواطنيها في تركيا على المغادرة فورا في الأيام الأخيرة، بسبب مخاوف من أن عملاء إيرانيين يخططون لقتل أو اختطاف إسرائيليين هناك. وجاءت التحذيرات وسط تقارير صحفية غير مؤكدة بأن جهازي المخابرات الإسرائيلي والتركي أحبطا عدة هجمات مخططة لشبكة واسعة من العملاء الإيرانيين، واعتقلا مشتبه بهم.

في الأسبوع الماضي ذكرت شركة الأمن السيبراني “تشك بوينت” (Check Point) أن قراصنة إنترنت إيرانيين قادوا مؤخرا عملية تصيد احتيالي ضد أهداف رفيعة المستوى إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك ضد وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني وسفير أمريكي سابق لدى الدولة اليهودية.

ساهم في هذا التقرير إيمانويل فابيان