وعلى هامش الاحتفال، قالت وفاء عطية المدير التنفيذي للمرأة الجديدة، إن هذه الاحتفالية هي سنة سنوية لمؤسسة المرأة الجديدة وتجتمع فيها المنظمات والجمعيات المعنية بحقوق المرأة منذ ١٩٩٩، فالمرأة الجديدة هي بيت مفتوح للحركة النسائية في مصر، نحتفل اليوم بجيل جديد مهتم بحقوق المرأة وتكريمهم.
وأوضحت أن المرأة الجديدة لديها حملة مستمرة “حماية النساء أولوية” لحين اقرار قانون لحماية المرأة لمواجهة ما تتعرض له المرأة في مصر.
وقالت منار عبدالعزيز مديرة المشروعات بمؤسسة المرأة الجديدة، إن المؤسسة تعمل مع المنظمات الشريكة والمجالس القومية وصناع القرار وأعضاء مجلس النواب وغيرها من أجل الضغط لتمرير قانون موحد لمواجهة العنف.
وأوضحت ألفت علام عضو فريق الدعم النفسي للمرأة بمؤسسة المرأة الجديدة، أن فيروس كورونا كشف عن أرقام كبيرة للعنف الأسري فالسيدات كانت هي الحلقة الأضعف، فالتمكين النفسي من أهم احتياجات المرأة وهذا ما يتم داخل مكاتب المساندة والدعم النفسي داخل المؤسسة.
أما هالة دومة محامية منسقة مكاتب المساندة بمؤسسة المرأة الجديدة، فقالت نسعى إلى الوصول إلى اكثر المناطق تهميشا حتى تصل الحماية إلى كل المعنفات والسيدات في كل المناطق.
تضمن الاحتفال ورش فنية لفنانين مستقلين، شارك فيها الحضور فتضمن الحفل ورشة إعادة لتدوير المخلفات، بالإضافة إلى رسم جدارية على القماش للاحتفال بالمرأة المصرية، بجانب عزف للعود وعروض فنية.
بالإضافة إلى معرض للمشغولات اليدوية والخشبية والحرف التقليدية لعدد من المباردات والجمعيات التي تعمل مع السيدات المعيلات المتسربين من التعليم، إلى جانب مبادرات فنية مختلفة، منها مبادرة نعيش ونتعلم لمنتجات الأطفال وتعليم الأطفال، بالإضافة إلى مشروع D al Designs المشغولات اليدوية، مبادرة قصاقيص كعابيش للمشغولات اليدوية، مبادرة folkloz لمشغولات الاخشاب وجمعية بداية للنهوض بالتعليم والثقافة بمنشية ناصر، تضمن الحفل أيضا عرض مجموعة من الأفلام من نتاج ورش المؤسسة.
تضمن الحفل عرض تجربة مكاتب المساندة القانونية والدعم النفسي التي تقدمها المؤسسة.
على هامش الحفل، تم تكريم عدد من الصحفيات ساهمن في إعداد تقارير صحفية معنية بقضايا المرأة.
