اغتصاب وقتل عجوز سبعينية نواحي برشيد

عرضت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة سرية برشيد، اليوم الجمعة، شخصين، أحدهما قاصر، على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات لاتخاذ القرار القانوني في حقهما عقب الاشتباه فيهما بارتكاب جريمة قتل عجوز بعد اغتصابها ضواحي مدينة برشيد.

وأفادت مصادر هسبريس بأن سيدة عجوزا، تبلغ من العمر 76 عاما تقريبا، كانت تستقر قيد حياتها في كوخ بحقل فلاحي بدوار أولاد بن عمر قيادة وجماعة أولاد زيان، إقليم برشيد، تعرضت لهجوم من قبل شخصين، قاصر (16 سنة) وراشد (36 سنة)، بدافع السرقة تحت التخدير، ليتطور الأمر إلى الاغتصاب والإجهاز على العجوز بواسطة سلاح أبيض ورمي جثتها في الخلاء والفرار إلى وجهة مجهولة.

وأضافت المصادر ذاتها أن أحد المارة عثر على جثة الهالكة ممدّدة بالقرب من الطريق الإقليمية رقم 3336، الرابطة بين مدينتي الكارة ومديونة في النفوذ الترابي لجماعة أولاد زيان، وأشعر ممثل السلطة المحلية وقسم الواصلات بالمركز الترابي للدرك الملكي الدروة للاختصاص الترابي والإداري.

وانتقلت عناصر الدرك الملكي بالدروة، مؤازرة بعناصر المركز القضائي والتشخيص القضائي بسرية برشيد جهوية سطات، إلى مكان العثور على جثة الهالكة، حيث جرت معاينتها، وقد تبيّن أنها تحمل آثار عنف بسلاح أبيض، ليتم توجيهها إلى قسم التشريح الطبي بجهة الدار البيضاء-سطات قصد تحديد السبب الحقيقي للوفاة واستثمار نتائج ذلك في الأبحاث التقنية والميدانية لفك لغز الجريمة.

وموازاة مع ذلك، كثفت العناصر الدركية أبحاثها وتحرياتها الميدانية والتقنية التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما في وقت قياسي، وتوقيفهما وإجراء تفتيش احترازي دون حجز أي مسروق، خاصة من المال، قبل وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي، وعرضهما على ممثل الحق العام بجنايات سطات لاتخاذ القرار المناسب في حقهما.