مقالات

منصب قيادي للدكتورة ديما العذل … على مستوى أوروبا والشرق والأوسط وأفريقيا

 

تولَّت الدكتوررة ريما بنت صالح العذل أخيراً منصب قيادي جديد، بتولي منصب المسؤولة التنفيذية للعملاء والحسابات الاستراتيجية في شركة آي بي إم critical accounts executive على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
في دلاله على المرأةُ السعودية، هي رمزٌ للتحدي، وكسر الروتين، والخروج من الصندوق، ولا أدلَّ على ذلك من اقتحامها مجالاتٍ حسَّاسة في العلوم والتكنولوجيا، وتخصُّصات أخرى، وضعت فيها بصمةً لا تنسى، وتفوَّقت على نظيراتها في مختلف دول العالم.بات التطور الوظيفي بالنسبة إلى السعوديات عُرفاً، يشهد عليه الجميع، وليس مجرد صدفةٍ عابرة، حيث تتوالى أسماؤهن في هذه المجالات، فلا نكاد نحفظ اسم مبدعةٍ سعوديةٍ حتى تخرج أخرى أكثر إنجازاً.

مناصب قيادية

وتعد الدكتورة ديما بنت صالح العذل من هؤلاء السعوديات المبدعات في قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات ، وهي شابةٌ سعوديةٌ في أواخر عقدها الثاني من العمر، استطاعت على الرغم من صغر سنها اقتحام سوق العمل العالمي، والتميُّز بين رواده أيضاً.
تولَّت الدكتوررة ريما بنت صالح العذل أخيراً منصبها كمسؤولة التنفيذية للعملاء والحسابات الاستراتيجية في شركة آي بي إم critical accounts executive على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بعد نحو عام من تعيينها قائدة لتطوير الأعمال للبيانات والذكاء الاصطناعي في شركة IBM الأم في الولايات المتحدة الأمريكية .

المسيرة والأعمال

حصت الدكتورة ديما العذل على عضوية المجلس الاستشاري لبرامج هندسة الحاسب ونظم المعلومات الإدارية في جامعة اليمامة ، كما تشغل من أبريل 2020 عضوية “اللجنة الوطنية لتقنين المحتوى الأخلاقي لتقنية المعلومات”، كما تولَّت مناصب عدة في جامعة الملك سعود، منها رئيس قسم المعلومات، ونائب عميد التعاملات الإلكترونية والاتصالات بين 2015 و2019،واستشارية في عادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات بين 2015 و2016 ومساعدة وكيل الكلية للتطوير والجودة.وكما انضمت الدكتورة ديما العذل لمعهد الإدارة العامة كعضو هيئة تدريس وأخصائية دعم فني .

الدراسة

نالت الدكتورة  ديما العذل عام 2015 على شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة جورج واشنطن،في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت قد حصلت قبل ذلك على شهادتي البكالوريوس والماجستير في التخصُّص نفسه عامَي 2005 و2000 من جامعة الملك سعود.