شهدت اليونان وصربيا، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث أمنية، منها حادث إطلاق النار الذي شهدته العاصمة اليونانية «أثينا»، ما أسفر عن مقتل شخص، فيما شهدت صربيا، مقتل مهاجر جراء اشتباك بين مجموعتين من المهاجرين على الحدود مع المجر.
وقتل شخص واحد وأصيب ضابطا شرطة بجروح جراء وقوع إطلاق للنار بين رجال الشرطة ومجموعة من المجرمين في العاصمة «أثينا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن عملية سطو مسلح وقعت في محطة الوقود، وسرعان ما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، فيما تبادل الجانبان، إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة ضابطي شرطة.
وزير الداخلية اليوناني: ضباط الشرطة أنقذوا المواطنين بشجاعة
وقال وزير داخلية اليونان تاكيس ثيودوريكاكوس، إن اثنان من ضباط الشرطة تصديا لقطاع الطرق في منطقة «باتيسيا» بـ«أثينا» حيث كان هناك تبادل لإطلاق النار، مشيرا إلى إنقاذ المواطنين بشجاعة.
بدورها، استقبلت اليونان في العاصمة، أمس السبت، مجموعة تضم 28 من رجال الإطفاء الرومانيين خلال إطلاق برنامج تجريبي أوروبي لحماية الغابات من الحرائق، وقالت وزارة أزمة المناخ والحماية المدنية في بيان، عبر البريد الإلكتروني، إن إجمالي 200 من رجال الإطفاء من 6 دول من جميع أنحاء أوروبا «فرنسا-بلغاريا-ألمانيا-رومانيا-النرويج-فنلندا» سيتمركزون، في اليونان في يوليو الجاري وأغسطس المقبل للمساعدة في جهود الحماية من الحرائق.
وفي صربيا، قالت وزارة الداخلية، إن مهاجرا لقي مصرعه وأصيب 6 آخرون على الأقل بينهم فتاة «16 عاماً»، أثر اشتباك بين مجموعتين من المهاجرين على حدود البلاد مع المجر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
حادث إطلاق النار وقع في غابة صربية على الحدود مع المجر
وأوضحت الداخلية الصربية في بيان، ان الحادث وقع في غابة صربية على الحدود مع المجر بالقرب من مدينة«سوبوتيتسا»، مشيرة إلى تم نقل العديد من المهاجرين إلى قسم الشرطة في «سوبوتيتسا».
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام، إن مهاجرين أفغان وباكستانيين تبادلوا إطلاق النار، ورجحت وسائل الإعلام، أن يكون إطلاق النار جاء على خلفية عمليات تهريب للمهاجرين انطلاقاً من المنطقة ووصولاً إلى المجر، وفقا لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية.
وسارع وزير الداخلية الصربي، ألكسندر فولين إلى تفقد موقع الحادث، فيما قال رئيس بلدية «سوبوتيتسا» ستيفان باكيتش في تصريح، إن المصابين الذين تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً يرفضون الإدلاء بأي تعليق.
